لأنني أحبهم أكثر من أي شيء..
أعاني من أزمة إعتياد سلوك لم أستطع الشفاء منه
حين توجه لي سهام ممن أحب لتشم القلب بثقب ووجع جديد
ألتحف الصمت وأعجز عن العتاب والنسيان
وفي كل مرة
يزداد الألم منهم ، تكبر مسافة البعد بيننا
وفي لحظة تشبع أدير ظهري لهم دون أي تبرير أو توضيح،
أديره لا بغضا لهم وإنما خوفا من فقدهم إن عظم الوجع،
وتبقى أسئلتهم
ما الذي حدث ؟ لماذا ؟
تتردد في كهوف صمتي وعجزي عن البوح ليختنقوا بصداها ،
يسكنوا الأعماق مني ، لكن أيامي خالية إلا من أطياف ذكراهم ،
وننتهي .....
حين يكون الوجع ممن نحب يكون أكثر إيلاما ، ويكون أقرب لليأس من الشفاء ، لذلك يكون البعد هو الخيار الأفضل .
|