رد : ثـقـوب
(مازلتُ على حالي . .
تمنيتُ لو أن في حوزتي بشرى فأبعثها إليكِ . .
غير أن نواميسي بطيئةٌ حد اللاحِراك . .
إلا تعالي . .
تنضح مدوّنتكِ بالحزن والألم . .
هوّني على نفسكِ . . أتألم لأجلكِ ـ والله ـ
لنتّفق بأن الدنيا لا تستحق . .
و نبتسم لأن الصباح مازال يجمعنا . .
أستحلفكِ بالله . .
ألا يستحق وجودنا في المكان ذاته أن نبتسم . . ؟) السقف
في كل مرة تعانق عيناي كلماتك هذه
اشعر بضعفنا أمام جراح من نحب
أشعر كم ميلا علينا أن نقطع لنهبهم اكسجين خالي من أنفاس الخيانة ،
وكم سنة نحتاجها لتعانق آمالهم سماء التحقق ،
حزينة يا رفيقة لفوضى رسمت على ملامح أيامنا دون سابق إنذار وفي ذات مأمن ،
حزينة لأنني أكتبك حزنا ، وأتوق أن أكتبك فرحا ،
حزينة لأنني لم أجد أمام أعاصير الوجع إلا الصمت والحرف .
ليتك تبصرين نصيب حضورك من فرحي
|