ليلى
الليلة لم يبقى لدي سوى ثلاثة فقط ،
أطاعتني أناملي فوهبت أحدهم تذاكر رحيل لا عودة منها،
لم يحظى بنقاش ولم استمع لتبرير، قاسية ربما كنت الليلة ،
لكنني أفقدني ، لم أعد أحتمل،
كان ينبغي أن أهبه ضريح في أعماقي ، ليبقى بالقرب ،
لأطوق بيداي جسدي المنهك بالفقد حين يأسرني الشوق ويضنيني الحنين ،فأشعر بقربه وربما أجدت الاحساس به في ذات ضيق تنتابه ،
ربما اضناني قربهم مع عمق نزف جراحهم ، ولربما طغى حب الأنا .
لا أنتظر ردا أنا هنا أحدث طيف لا أكثر