الموضوع: هَذْرٌ . !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 17-05-2011, 23:59   #19
وليد حامد
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
 

رد : هَذْرٌ . !


جِزءٌ مِنْ نَصْ "عُزْلة"
شَيءٌ لَمْ يَرَ الْنُورَ بَعدْ
وَ لاْ يَزَاْلُ يُشْعُل الْسَجاْئَر





[كُلما أُغِلقَ بَابٌ . .

بَلَعَتْ نَفَسها:

الْنَاْفِذةَ . !!]


بَعْدَ الْوَصْدِ
أَنْتَ مَحَضٌ
وَ الأَرضُ بَيتٌ يبابْ
شَابَهتَ أخَيراً ذَاْكَ الْقَديمَ أَبَّاكَ
لاْ زَرعَ فَيْمَاْ سَكَنتَ
وَ كَأنَّ أوَلُ الْخَلقِ كَآخِرهِ
شَقِيُّ يَبَتلعكَ الْمَكَاْنُ
قَبلَ اَلْمَجِيء
وَقَيظَ الْنَفَسِ آنَستَ
وَهِيَّ فِيْ كُلِ جِوارٍ
تَفِيْء


إِجْزَع الآنَ كَفَاكَ
مُدَّ فِيْ نُخَاَعِكَ ذِرَاْعَ
وَ أَشَرعَ فِيْ إِخَرَاْجِ الأَصَدِقَاءْ
فَثَمْةَ خَطْبٌ مَاْ
ظِلكَ الآنَ
فِيْ نَفس حَجمكَ
فِيْ نَفسِ حُزَنْكَ
فِيْ نَفسِ قَيْدكَ
أَنْتَ
، بَعْد كُلَّمَاْ كُنْتَ،
ظِلٌ
شَيءٌ مِنْكَ . .
لَمْ يَعد بَيْنَ الأَحياءَ . !

التوقيع:


وليد حامد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس