الموضوع: هَذْرٌ . !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 17-05-2011, 23:58   #18
وليد حامد
عَيِنٌ وَ . . أَكْثّرْ !
 

رد : هَذْرٌ . !


مُدِّيْ هُوَاْكِ
إِنِّي مَدَّدتُني
عَلىَ كفيِّكِ أَناً
بِيْنَ الْوجودِ وَ الَكَفِ
أُخرجي الآن
من الركنِ الأخرس فيِ المْقهى
مِنْ مَقعدٍ اغتالت عليهِ عَيناك
المِئات قَبلي
أُخرجي مِنْ عِلبِ السَجائرْ
مِنْ ألف فِنجانِ قَهوةٍ
مِنْ اكِتِئابي مَعَها، من الُمْرِ
مِنْ نِفسٍ
تَزرعُ الْصَحراء َحَتى فِيْ الظلِ
، تِلكَ نَفسي،
و تعالْي مِنْ المِيلادِ
مِنْ العَيِشِ مِنْ الإِحْبَاطِ
تَعَاْلِيْ مِنْ جِهةِ الْبَردِ
وَ كَونِيْ الْكَمْنَجةَ إِنْ شِئتِ
وإرتِدادُ اللحنِ فِيْ صَدْري
/
تعالي
عَلَىْ قَيَظَ الْعُمْرِ سَاخْطةٌ
وَ عَلىْ نُبوءاتِ الْصَيفِ
هُنْاكَ، فِيْ الْغِيَاب، رُدِّي
وَهنا خُطَاْكِ مُدِّيْ
وَ لَوْ أنَ الَطريَقَ كَفْ
لاْ تَكُفِ
أَنهمْ قَالواْ عَني : أَنْي جئتُ
أُضَرمُ الْنَارَ فِيْ ضِلْعيِ
وَمِنْ إِحْتَراْقِي
كُنْتِ أنْتِ . !


التوقيع:


وليد حامد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس