رد : أنا هنا
قالت: بربِّكَ كيفَ جئتَ ومنْ تكون؟
فصهيلُ شعركَ لفَّني حزناً وآلاما وفوضى من جنونْ
وَسَكَنتَني
فَتسابَقَت حرَّى الدُّموعِ لِمُقلَتَيّْ
ما كنتُ أعلمُ أنَّ دفأك سوفَ ينشء الأهاتِ في صدري لينهارَ السُّكونْ
لو كنتُ أعلمُ
ما أتتكَ زوارقي تهدي إليكَ مَشاعِري
لو كنتُ أعلمُ أنَّ صَدرَكَ مُشْعِلي بالتَّوقِ يسحنني فأغدو كالأتونْ
هل كنتَ أنتِ منِ انتظرتُ على مدارات السنين؟
وأتيتَ تُرعِبُني وتُسعِدُني وتُبكيني وتُفرِحُني لأدخلَ في مَداراتِ الجنونْ
قُلْ لي بِصِدْ قِكَ هل دخلنا في مداراتِ الهوى؟
والحبُّ في صدري استوى؟
قل لي بربِّكَ منْ أنا بعدَ التِقائكَ
بعدَ أن هَمَسَت انامِلُكَ الحميمَةَ كلَّ اشعارِ الفُتون؟
وَسَمِعْتُها جَسَداً به كلُّ المَساماتِ استماعْ
وألِفتُها نَفَسضاً تَهَدَّجَ بَوْحَها ابهى انصياعْ
ياااااااااااالي
تُراني هل أنا هذي التي تتناوبُ الآهاتِ ما بعدَ الخيالْ؟
قل لي بربكَ من أكون
قل لي بربِكَ من نكون؟
|