اشتقت رؤياك
لأسكن به فزع يقتات أمني
الليلة كانت بالنسبة لي
موجعة
ثقيلة
رؤيتك وقد سكن الوجع تقاسيمك بعثرتني
لا حيلة لي يا أمي
ضعيفة أنا الآن على غير ما تعهدين
لا يدان تطالك
ولا قدمان تتقن السير إليك
لم أوهب جناحين أحلق بها
لأرض يسكنها من أحب
حين ألقى في أعينهم نظرات استجداء لأضعِف البعد
كل ما أستطيعه
قطرات تحرق كل ما تلامسه
ودوي وجع يخنق أعماقي
وتوسل لا تتقن الآذان سماعه
أتعلمين
أنا الليلة تنكرت لذاتي
هزمتني يا أمي
خذلتني تلك الذات وكثيرا