ها قد عدتِ من جديد تنفثِ الروح في الوعود
تلك المدينة الباردة
زواياها تحمل شوق عودة
كنا ولا زلنا ننتظره
غيماتها الآن آهات بعد
وأنات مرض
لست الآن كأنا
تغير مني الكثير
لا زلت أنتظر تلك الوعود
كبقايا أمنية
تعانق عيناي السماء
لتُنفث فيها الحياة
لكن تلك الأمنية
أثقلتني وجعا
واشبعتني حزني
(مازال في قلبي بقايا .. أمنية
أن نلتقي يوماً ويجمعنا .. الربيع
أن تنتهي أحزاننا
أن تجمع الأقدار يوماً شملنا
فأنا ببعدك أختنق
لم يبقى في عمري سوى
أشباح ذكرى تحترق
أيامي الحائرة تذوب مع الليالي المسرعة
وتضيع أحلامي على درب السنين الضائعة
بالرغم من هذا أحبك مثلما كنا .. وأكثر
مازال في قلبي.... بقايا أمنية
أن يجمع الأحباب درب
تاه منا .. من سنين ) فاروق جويدة
الرحلة لتلك المدينة تحتاج منك مواجهة لواقعكِ الجديد وأنتِ تأبين يا رفيقة
لكِ ولبقايا تلك الأمنية