كنت أعلم أنك هنا و كنت متيقنة من قربك
همساتك تلك اهدتني السكينة
وعانقت بها سماء الفرح
لاتخشي علي يا روح
ربما كنت قلقة
ربما يوجعني وجع الغير
استعمر فكري
أسرني الحرف لا أنكر هذا
ردود قريبة جدا مني وكأن القلم يقرأني
لكن ذاك الحرف بات في غياب
لا هنا ولا هناك
فبات ذلك الشوق يحتضر
سيتلاشى فلا مؤجج له
انا في تحدي مع نفسي
سأنتصر
لا احد يقرأني كأنتِ
لروحك يا روح