رد : حبيبتي [ ريــم ]....... مع التحيّـة
كنت أقلّب الصور..
ووقفت على صورة عينيك ..وتعلمين جيداً كم أحب عينيك..
لمست الشاشة بيدي ..ذلك الموضع الذي طالما عشقت تقبيله ..
أعرف ما أشعر به الآن ...
إن الأبيات تتفجر داخلي ..
هل أخبرتك من قبل عن شعوري قبل أن أكتب قصيدة؟
إنّه شعورٌ غامض حتى قال العرب قديماً أن شياطين الجن يتلبسّون الشاعر قبل أن يقول قصيدته ..
إنّها سنة الثورات ..ياحبيبتي
ثورة تونس ..التي فجّرها الويكيليكس..
وثورة مصر ..التي فجّرها الفيسبوك ..
وثورة تضطرم بداخلي قد فجّرها قوقل ..
أنا لا أرتب الأبيات
إنّها تخرج منّي .. ثم أقرأها مرّة أخرى لأستوعبها ...
كقصّة طويلة ..ليس لها نهاية ..
تقبّلي منّي هذه الفوضى ..
..
شقّيت وجه السما..وأهديت لك نجمـه
ما جال في خاطري (كيف أرجع لقاعي)
طفل ٍ كبر في خياله ..مع صغر حجمه
ما صدّق الكذبـة الي قالهـا الرّاعي
الحـظ ما قد عرف منّه .. عدا إسمه
والا القـرادة.. تدبّل صاعه بصاعي
شافك يا ( مسك الختام ) بهالعمر ..ختمه
وأقسـم لك الحب ..حتّى ينـعي الناعي
يلّي سفورك سفـور ..وعتمتك عتمه
ما أستحق لو رسالة من يد الساعي؟
ما كنّك الي بهجيـر المغترب نسمه
ومستأمنـه لا جفاه الليل مرتاعي
أطهـر من الدمعة الي تخنق البسمه
وأصدق من الضحكه الي تخفي أوجاعي
الـ لا وعي جسّدك في حرفه ورسمه
وشلون أجل لو تجي في عقله الواعي
أشْعل لي الشمع - تكفى – وإلعن الظُلْمه
قرّب يدينـك وسكّـن رجفة أضلاعي
كم كنت أنادي وأقول : ( الوقت وش علمه )
وأثر الصدى رجّع أصواتي على أسماعي
محبوبـك الي تركته كنت له حلمه
ما قد شفق في هوى غيرك ولا طاعي
الي اخـذ من ثنايا شفّتـك جغمه
يغضي ..وهو وسط جوفه لايعه لاعي
وعيـونك الي تغنّي من ورا اللثمه
ما كنت أحسب إنّها تقوى على وداعي
في وحدتي هالمصايب جات متولمه
مدري أرد الهوى ..وإلا أقضب شراعي !
كلّن رجع من سنيني في فمه قضمه
حزني ..وليلي..وأعدائي..وأشياعي
يا ضيعة العمر..ليت إن العمر قسمه
أعطيه ربعه ..وأعيشك باقي أرباعي
لحظة وداعك خذت من حرفي الصدمة
ما تدري إن الحـزن جوّي وإبداعي؟
دوك القلـم والدفاتـر دامها تهمه
ولك منّي امسح حروفي وأكسر ذراعي
قولة : ( أحبّك وبس ) تكفيني هالكلمة
لا صار كثر القصايد .. ما لها داعي
|