[فهد الغبين]

لازال المطر
يحدثني عني ..عنك

اعتذر لك ..قدمتني ..عنك
فالمطر ..لايحدث كاذب ..ولن يحدثني لو كتبت غير ما اشعر ..وسيشعرويشعرني باني اكذب
لذلك ..قدمت عني ..فهي الحقيقه
مطر
مطر
مطر
ويزيد السقوط
طق طق طق طق طق طق طق
يسابقني على لكتابه
يتحداني
ابتسم
اراى بتزايد سقوطه
سقوطي
هو يعلم اني لا استطيع مسابقة المطر
وان يد الله ..لا تتعب
بينما يداي بدت تتعب
استسلم ل المطر
يبدا ..يزمجر الرع ـد
ابدا بالتعب من الكتابه
ابتسم ل القراء ..واكتب ..نعم اردت ان اكتب ابتسم ل القراء واقول ..لكني فعلا أكتب
لذلك ..اكتب



تعبت
استاذنكم ..ل استمتع بالمطر ..وصوت اغ أني المطر

من تلك السماء ..الى هذا المطر ..الى ورود الخ ـزامى ..كانت اللحظه وليدة اللحظة
الغرق ..في الأرق
الجمال : الحقيقي ..أن ترى الجمـال ..بعين ج ـميله
في كل مره أغ ـرق ..في ..(لو ..يلوموني ) أتسأل ..ماذا تريد النج ـدية
عن ماذا ..تبحث
شاع ـره : هي شاع ـره ..وتكتب ما لايكتبه الاخ ـرين
عن الشهرة : لا أع ـتقد ..فهي قلبت ..كل موازين الباحثين عن الشهره ..فهم يحالون الصعود ..ولو على أكتاف النمل ..أما : هي ثؤثر ..الاخ ـرين عليها ..بالشهره ..وهي ليست بحاجة لها ..رغم انها لها

في كل تلك الابيات السابقة ..تحدي ..ماهو هذا التحدي ..ومن من يصدر
ذلك ..التحدي ..الذي جعل النج ـدية ..تتعجب من التعجب ..ولاتكتفي ..بالاجابه بالحجة ..والياس من السائل وعدم إستيعابه لها ..والانتقال ..ل التسفيه التوجيهي ..ل المتلقي ..في قولها (الهوى اعمى) ..تسفيه راقي ..يجعلني أرى ..في النج ـدية ..تلك القسوة ..التي تنظر ل الهدف من القسوة
من أجل ..اثبات الحقيقه ..ارى العين ..التى تؤمن ..أنه لايداوي الج ـرح الا الجرح (وكانها تؤيد المثل الشعبي اللي يقول (اللي مايجرح مايداوي)
ارى ..تلك ..الطفلة ..التى نسيت انها ..(ابدت اللا مبالاه ..ل المتعجب ..بقوة إراده )
عادت ..مره اخرى ل محاولة الاقناع ..بكل جموح ..وبراءة
ومن وجهة نظري الشخصيه ..(هنا كانت النجدية ..ك طفلة ٍ ..لاتكل من ممارسة ماتحب ..وماتحبة متجلي في كل تلك النظريات ..المتعدده لـ اثبات الحب ..فـ اذا نظرنا ل البيت

وفي ظل الزمان اللي يدور و طبعه الغدّار
و كفٍ ما تجود الا .. بهمٍ يشـعل الغيره

ماذا ..!
أجيبوني بربكم ..ماذا تريد النجديه ..؟
رغم كل تلك المعاناة ..ووجود الح ـسد ..ماذا ستقول ..او ماذا تريد ..ان تقول
هل تقول ..أستسلم أنا إمراءة ..لا حول لي ولا قوة
هل تقول .. سامحوني اعذروني ماقدرت
هل تقول ..ما لا تقوله ..!
لا وربي ..هي تقول ..رغم كل تلك الاشياء الغير مبرره ..ورفض الواقع لما اقوله وهو مبرر

اقوله يوم عذّال الهوى تنقل لي الاخبار
احبه لو يلوموني .. عسى تالي الغلا خيره


نعم ..هي تقول أحبه
ويجب أن يفخ ـر بهذا الح ـب من يستحقه
حب : لا تغيره ..رياح ..ولا تحرك سحبه ضروف ..حب من عالم أخ ـر ..لايعرفه الا المجانين
مايميز ..النج ـديه ..في هذا النص ..أنها تحاول أن تخفي ..الطفلة في داخلها
تلك الطفلة ..التي تعاند حتى نفسها ..متى ما ارادت ان تعاندها
تلك ..الطفلة ..التى ..زوجوها كهلا ً ..لايحاليه الشباب طهر ٍ ..هو الفكر ..الشعر
هل تعلمون ..ماذا تشعر النج ـدية ..إنها تشعر بمسئولية الام ..حيال كل نص ..وكل شعر راقي كتبته او قراته
لذلك ..هنا وج ـدت الاج ـابة عن التساؤلات السابقة وعن ماذا تبحث النجديه
بالعربي ..النجديه ..تبحث عن النجديه
هنياً ..لنا بشاعره ..تبحث عن ذاتها ..ولا تقبل أن تكون ذاتها الا ما تكون
النجديه ..ماهي الا إنسانه
في زمان ..يرى اغلب من فيه ..ان كل بشري انسان ..رغم اني ..اتمنى ان التقي كل عشر سنوات انسان فقط ..واشك في ذلك
عذرا ً لكم ..فقد كان هنك موجة عاتيه ..جعلتني أتعمق في الغرق ..الا انني ..سـ اتصعد قليلا الى الاعلى ..فما أملكه من نفس ..ربما يمكني ..ان اقول ل النج ـديه ..الان

أيته الإنسانه
كنت فعلا إنسانه ..بما تعنيه الكلمة ..وما أعنيه أنا ..دون أن أعنيه
سع ـيد .. لكون الشع ـر ..وجد أماَ ..لا تلد الا ورود الخ ـزامى ..بجمالك ..روحك ..شعورك ..رقيك ..كان الشعر متشحا ..بردا ..صنع من غيم السماء
فـ أمطرتيه ..ك ماء ..أغ ـرقني ..ولا زلت أغ ـرق به ..يا سماء الماء

أخ ـير ..أنتهي هنا ..حيث إنتهيتي ..سيدتي

آمانه من آمان الله .. تلوذ بقربه الأزهار
يذكْرني شذى عطر الزهور شلون تأثيره

كثير اللي نسى حزنه وراح يسفّه التذكار
وآنا كلي وفــا للي كتبته فالورق سيرة


وثقي أن من يسفه التذكار ..لـ / يستحقه سيدتي


في هذه اللحظة ..بدا المطر يلفظ انفاسه ..بـ قطرات متقطعه

مطر



مطر



مطر



مطر



كنتي هنا ..هذا المساء أيته النج ـدية

مطر
مطر
مطر


فشكرا لك بك ..يا مـ ط ر ..
شكرا نوف بعدد زخات المطر..يا / أم المطر