[فهد الغبين]

ربما يعتقد ..البعض أن الغ ـرق ..مرح ـلة إراديه
صدقوني ..ليست إراديه
هي ..ملامسة شعور ل شعور ..روح ..تشعر خلالها أنك ..من كتب النص ..تعيش كل تفاصيله .. حفيف الهوى ..صوت السيارات ..اشياء أخ ـرى ..اعذروني لو أحدثكم عنها ..ل / اوقفتم عضويتي ..ودعوتم لي بالشفاء ..او دعوتم لي سيارة لـ : نقلي ..الى مكان المفكرين في أي عنبر أص : فر ..في شهار

ماعلينا ..لا تقرون اللي فوق ..فهو مجرد ..لا مجرد


الغرق ..الأول ..جرني لـ الثاني
الغرق االثاني
جرني ..ل الثالث ..لا أعلم لما ابيات النج ـدية ..لن تعتقني ..وهو من حقهااا فلا زال لها يومان باقيان ..من الارق والغرق برقي هذا البحر

كما اسلفت فقد ..إستطاعت النج ـدية ..أن تقول ماتريده من خلال هذا البيت عندما قالت ..اذا اردتموها بالعقل العقل يقول ما اقوله ..واذا اردتوها ب اللاعقل ..فالفكر ..لايرد على اللا فكر ..مثبتة صحة المقوله ان الحب أعمى بقولها
احبه لو يقول الحاسد اللي ما قرا الاذكار
تحبه والهوى أعمى و ممعن في تدابيره

كما قلت ..لم تكتفي ب ان تصفه بالعمى إنما ..بررت ذلك العمى عندما قالت ..ممعن في تدابيره
يا الله كم أنتي مجرمه ..في شعورك

بربكم ..ماذا بعد ذلك ..قالت
قالت

ترا والله لولا الشمس ماهي من لهيب النار
جهلنا قيمة الفيّه .. و ظل ٍ يطرد الحيره

نظرية فكريه أخرى لـ المتضادات ..ولكنها نضرية تسكن الحنايا ..وتغلبها العاطفه
لولا النور ..لما وجد الظلام ..لولا الشمس ..لما وجدت الفيه ..نضريات فكريه الكل ربما يراها ..اذا أين العاطفه التي أتكلم عنها

هنا / عندما قالت ..جهلنا قيمه الفيه ..لو ماهي من لهيب النار ..اعتذر لكم ..لن تصل الفكره كما اريد ..ولكن دعوني أريكم البيت كما اراه ..فـ النجديه لا تكتب ..لمجرد الكتابه ..بل تكتب ..ما لايكتب ..واجزم لحين أنه لن يكتب

هل تعلمون ماذا تفعل النج ـديه

هي ترمي لنا النص ..ببساطه وكانه لعبة / الاماكن او الصور المقطعه ..تلك اللعبة التى متعتها أن تحاول تركيب الصوره ..ومن صور الصوره ..من يتحداك لتجد الصوره الحقيقيه ..بمعنى أخ ـر ..الارق أن تهدي الارق ..ب ارق
وهو ماتفعله النج ـديه

انضروا لــ البيت

ترا والله لولا الشمس.. ماهي من لهيب النار
جهلنا قيمة الفيّه .. و ظل ٍ يطـرد الحـيره


حاولوا القراءة ح ـسب اللون
يا الله ..ما أجمل هذه النظريات ..والتلاعب في تبديل الاماكن والكلـ مات
لولا الشمس وظل ٍحاير
جهلنا قيمه الفيه ..ماهي من لهيب النار .. ما أجمل تلك الشمس المحترقه ل تعطي الفيه كم انتي جميله وكان لسان حالها يقول ..لو النتيجة المبهجة بعد الالم ..لا يحتمل الالم ..هي دوما ..تتنقل بنا ..لا تدع فكرها يرتاح ..حتى يعود بنظريه أخرى ..لاتقل روعه ..عن سابقتها

ولماذا ..كل هذه النظريات
يرى المتلقي ..أن النج ـدية قد أعطت ..الاجابة لـ ذلك التعجب في البيت الثاني وهو مصدر الحوار ..والاجابه على تعجب الحب
فلماذا ..تسترسل ..في أحضار النظريات الفكريه ..!
من وجهة نظري ..أن النج ـديه ..في هذه المرحلة لم تكتفي بنظريه واحده رغم انها مقنعه ..ورغم قولها ..ان الهوى اعمى ..وهو مايثبت أن الاعمى ليس هو الاعمى ..بل من لا يرى
لذلك ..في بدايه النص ..صنفت النج ـديه ..من شعراء الفكر ..وهم الشعراء الذين يحملون قضية نشر الوعي والفكر وهذا مايثبته ..عندما قالت الهوى اعمى ..لتسد الطريق ..على من يعارضها ولا تستطيع اقناعه
الا انها ..سرعان ..ما عاد بنظريه الشمس والفي ..لـمـاذا ..!
ببساطة ..لم تقبل النجديه ..بالتبرير الذي يراه الغير مبرر ..وهو مبرر ..بل حملت رساله الفكر ..ونشر الوعي ..واستمرت في محاوله الاقناع ..بنظريتها هذي فهي رغم مبالاتها ..برفضه لـ رائيها ..الا ان الانسانه في داخلها لم تكتفي بقناعاتها الصحيحه وتترك حتى ..من تراه في لحظه حاسد دون نور وتنوير
يالله كم هو العطاء ..نقاء

النج ـدية
قد ..كنت أعتقد ..أنني ساكتفي ب بيت أو بيتين ..ولن أتحمل مابقي من أرق
لكني أهنئك سيدتي ..فقد يجرفني هذا الغ ـرق لـ ظما ..كاملا َ ..حينما أج ـد فيني قوه ل تحمل الغ ـرق والظما في سماء الماء

شكرا لك بك ..ومزيدا من الألق والارق


الى غ ـرق أخ ـر
أخ ـرهمـ