إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فهد الغبين
من هنا ..
يبدا ألـ غ ـرق ..المطر ..الارض ..النتيجة
ولو .. يلوووموني .. !!
تحبينه ؟! ( يقولونه ) وأنا اقول الغلا مدرار
سقا في قلبي زهور الخزامى .. مع نواويره
من هنا / بدات التساؤلات
تحبينه يقولونه ..؟
من هذا المطلع ..طلعت نوف ..بتسأول أخ ـر ..إجابة على هذا التسأول
تسأول لم يكتب بالنص ..بل زرع روحه فيه ..توشح تحت رداء التعجب ..رغم عدم كتابته ..وهذا مايدعى بكتابة الروح ..بلا كتابه
دائما / في هذه الحالة يكون الجواب أثبات ..نظرية ..وليس جواب
وهي نظرية أسميها ..الح ـب المستمر
بمعنى
الحبيب + عطاء المحب +المحبوب = النتيجة الموحده ..لهذا الحب
السماء + هطوول الديـم + أرض الخزامى = ورود وازهار الخزامى
كـ : قول الشاعره
وانا اقول الغلا مدرار ..سقا في قلبي زهور الخزامى .. مع نواويره
اي بمعنى أخ ـر تعج ـب من التعج ـب أي أن الشاعره ..في هذه الحالة ..تثبت نظرية ..أن ناتج المطر ..نبت ..فكيف اذا كان هذا المطر ..مدرار ..؟
لا يكتفي ..بمجرد العشب السطحي ..بل هو نبت ..إرتوى حد الترف ..وشق الارض ..وغطاها باللون الاخ ـضر ..واستمر بالحياة إمتدادا لـ أستمرار المطر ..حتى أزهر ..وماذا أزهر ..هل أزهر ..اي نبت او اي عشب ..لا وربي ..فهو منبت طيب ..لا يقابل المطر ..باي نبت ..بل قابله ب زهور الخزامى ..وهي تلك الزهور ..التي لا تخرج من سقوط اي ماء أبدا أو إي سحابة عابره ,ولا في أرض ..واردفت بعد ذلك قولها مع نواويره
وكانها ..تقول ..يستحق هذا المطر ..هذه الزهور ..فهي زهوره ونواويره
عندما : يكون الح ـب ..مطراً
ويكون : القلب ..أرضاً ..طاهرة ..لايسع تلك الارض الا ان تقابل ذلك المطر الذي ..اسقاها ..من السماء ماء مدرارا ..كل تلك الورود والزهور
في هذا البيت ..إخ ـتصرت نوف بنت مح ـمد..كل تلك النظريات المملة ل تح ـدث لنا ثورة مشاع ـر ..
قل أن توجد ..وكانها تقول ..هل يعقل أن تسألوني أ / أحبه ..!
وهو من به أحيا ..يا الله كم أنتي جميله
وكم هو جميل الشع ـر المتشح بالشعور ..سيدتي ..فشكرا لك بك ..هذا المطر ..فقد حولتي
المتلقي ..الى أرض ..لايسعها أن تلاقي مطرك ..الا بالورود ..وازهار الخزامى
..
للأمانة ..هذا البيت لوح ـدة كان سماء من مطر ..يحمل من الإرهاق ..مايجعل قارئه ..يكتفي به ..غرقا ..
لذلك أع ـتذر لـ الشاعرة فهـذا البيت يحتاج لا أكثر من غرق ..لكي استطيع تجاوزه لما بعده
أح ـبتي :هذا ماء هله الغ ـرق لهذا الخميس أتركه بين أراضيكم ..قلوبكم ..فشاركوني الغ ـ رق ..لا أكثر
مع تحياتي لكم
أخ ـرهم
فاصلة بيضاء
لدي مشكلة ..نفسية مع مادة الاملاء ..منذو الصغر ..لذلك أعتذر عن الاخ ـطاء الام ـلائيه
|
يقول أح ـد المجانين المحليين
إن في الالم ل لذة ..من يصل اليها ..لن يشعر بالألم ..مابقي ..من الم
وحيث أن هذا الم : جنون ..من أقرب الناس اليّ ..أجد توافق كثير ..بيني وبينه ..من حيث المبدا ..!
لا أخفي عليكم ..فالغرق في البيت السابق ..أشعرني بلذة الغرق ..لذلك ..اسمحوا لي ..أن أترككم قليلا ..لغرق أخ ـر ..أراه ..إمتداد لـ ذلك الارق السابق
في البيت الأول
تحبينه ؟! ( يقولونه ) وأنا اقول الغلا مدرار
سقا في قلبي زهور الخزامى .. مع نواويره
كما أسلفت ..قابلت الشاعر ..التعجب بتعجب من التعجب ..واثبت سبب تعجبها بنظريه عقليه ..لم تكتفي بالحدود العقليه .. وهي
السماء + المطر + أرض الخ ـزامى = نبت الخزامى
ولايستخدم هذا الاسلوب ..في الطرح الا القلة من الشعراء ..وهم من يطلق عليهم شعراء الفكر ..وهم شعراء ..يسيرون على نهج فكري ملتزم..التحليل المنطقي ..والمثبت عقليا ..قبل إعطاء النتيجه ..
شعراء يحملون قضية الفكر والوعي ولايكتبون لمجرد الوزن والقافيه فقط
فالشاعرة ..أكتفت بتعجب من التعجب ..ثم اثبت نظريتها ..لماذا ..!
ببساطة / لتقول ..ان الشعر فكر ..وتأمل ..والفكر ..هو القبول بالفكر الاخر ..والمقارنه ..بينهما ..من خلال الاقناع ..وتمهيد ..أرضيه ثابته ل الاجابه ..لذلك أعطت
النظرية ..تمهيدا ..ل إرغام المتعجب ..على عدم مناقشة الاجابه ..وهي مابدات به في البيت الثاني ..
احبه لو يقول الحاسد اللي ما قرا الاذكار
تحبه والهوى أعمى و ممعن في تدابيره
ك إجابه مؤخرة سبقتها نظرية الاثبات ..واي اثبات
إثبات ..مطلق بالإيمان ..بفكرها الذي تعيشه في مرحلة كتابه النص ..تلك المرحلة الجامحة ..التى ..لا تجبر فيها ..ولا تقبل التنازل عن قناعاتها
فهي ترى ..أن الحبيب السماء ..والحب ال مطر ..والحبيبه الارض والازهار هم الاطفال
لذلك اتت الاجابة في البيت الثاني ..ب إجابة جامحه متحديه ..لاتقبل بغير هذ الحب
فعندما قالت : أحبه لو :
كسرت كل مابعد (لو) من تحديات وصعوبات ..غير منطقيه الا انها وسرعان ما
عادت الى الفكر ..من نشوة الغضب ..ل تطرح نظرية أخرى ..وهي
أن من يخالف النظرية الفكريه الاولى ..وهي مثبته ..فكريا وعقليا ً كما اثبتته
لايحمل فكر ..وماهو الا حاسد ..ثم أردفت ..بقولها ..ماقراء الاذكار ..وهي اثبات فكري اخر ل الشاعره
فعندما : أعطت صفة .. (الحاسد ) ..وضحت .. سبب تلك الصفة ..بقولها (اللي ماقراء الاذكار) .. وكانها تريد أن تثبت نظرية ( التضاد )
فوجود الحسد ..نافي لو وجود الاذكار ..والعكس صحيح ..وهو من تضرب برائيه في هذا الحب عرض الحائط ..!
حتى لو قال ..تحبه ..؟
مستنكرا ..ذلك الحب ..الا انه مستنكره لمجرد الاستنكار والح ـسد كما وصفته
ول ايمان الشاعره .. ب أن من يحمل الحسد ..لايحمل فكرا ..وصعب اقناعة فكريا
لذلك أختصرت ..كل تلك المعادلة والنظريات بقولها ..لذلك أختارت ..ان تعطيه إجابه
قد يراها هو غير مبرره عندما قالت
(والهوى ..أعمى )
وكان لسان حالها ..يقول ..( مح ـد ٍ .يحب اللي يبي )
من وجهة نظري أن أقوى التبرير هو مايراه ..الاخرين غير مبرر
االاغلبيه يستخدمون
الهوى أعمى ..الحب أعمى .. / وهم لايعون المعنى الحقيقي لهذه المفرده فهم يستخدمونها .. ك عذر ٍ على أقتراف الحب .. وهي أجابة الغير مقتنع ..الذي
لايملك غيرهاا
الا ان نوف بن محمد كسرت تلك النظرية وربطت الايمان ..بعد الاعمى ..وكنها .. تقول
أن الايمان ..اقوى من النظر ..وابدعت في تلك الفكره ..لثبت أن هناك معنى أخر لهذه المفرده ..وهي أن الحبيب ..لايرى الا الجمال في حبيبه ..وان الحب ..شي لا ارادي عندما يقع يقع
سـ / أخبركم ..عن جرم أخ ـر قامته به النج ـدية في هذا البيت
احبه لو يقول الحاسد اللي ما قرا الاذكار
تحبه
والهوى أعمى و ممعن في تدابيره
في هذا الابيات ..تبادلاً ل الاماكن بين التعجب ..واجابة التعجب بتناسق غير طبيعي و بفكر راقي ..وذكى من شاعره ..تخبي الكثير
من الفكر ..الجامح ..الذي يسير على إيمانيات ..ومبادى ..راسخة ..وبياض واضح
لايرااه الا المـ : ج ـانين ..واثبتت من خلالة الشاع ـره ..انها من أكثر المجانين فكرا ً ..وغرقا
أحبتي ..كم كنت أتمنى أن أفصل الغرق في تبادل هذه الكلمتين الاماكن ..ولكن بدات أشع ـر ..بالغرغ ـره ..ف اسمحوا ..لي ب التقاط أنفاسي ..لكي أتمكن من لاستمرار والعوده ..مره أخرى لـ : لذة الغ ـرق
لذلك ..أترك لـ كم الابحار والغرق ..في هاتين الكلمتين
والى غ ـرق أخ ـر
مع كل الح ـب لـ( الغرق :انين)
أخ ـرهم