[فهد الأحمد]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نورة العجمي

فهد الاحمد
حقيقة اذهلتني قراءتك
بصدق اقف احتراما للقصيد وراعيه
لكن هنا توقفت عند هذا البيت وتحديدا عند

وكانها عاندت عانقـت ركـب الرشيـد ..!
ما ورى الطالع المايـل .. ذرى .. أو بـلاد

حاولت شرحها لي فوجدت لايمكن شرحها غير الشاعر
من باب الفضول نسأل ومنكم نستفيد
كل الود والورد

نورة العجمي
سرتني قرائتك ...
وزادني شرفا تشريفك ...

أما بخصوص توقفك عند ( ركب الرشيد ) ... بكل سرور اقول :
في حقيقة الأمر أنني استعرت في بداية القصيدة مقولة الخليفة العباسية
( هارون الرشيد ) الشهيرة ... عندما رأى غمامة في سماء بغداد تنطلق بعيداً فقال : ( أمطري حيث شئتي فسيأتيني خراجك إن شاء الله ) ... دلالة على سعة الدولة العباسية .

وفي البيت الذي ذكرتيه ... عرف عنه أيضاً (هارون الرشيد) أنه كثير الترحال فهو لا يهدأ ولا يقر .. وقيل عنه أنه ( الخليفة الذي يحج عاما ويغزو عام ) .
وهنا أقصد معانقة هذا الركب(الرشيد) الذي لايهدأ في سبيل تحقيق الهدف .

أرجو أن أكون قد وفقت في توضيح ما ذهبت إليه .

شرفني تساءلك ,,, والف شكر على حضورك ,,,