تتعبني تفاصيل ذلك الماضي
والتي تجيد القفز امام عيني
كلما تحسست مواضع الوجع في جسدي المنهك
وفي كل مرة أحلم برحيل تلك التفاصيل !!
لأجدها في المرة القادمة
تستضيف ذكرى أخرى
استطاعت الأولى
انعاشها وزرع الحياة بين حناياها
لنحظى في النهاية
بسلسلة تتقن حلقاتها
القذف بنا في كل زاوية تريدها !!
فنعيش الألم أقسى مما كان !!!