إلى صديقتي .. خالتي.. في ذكرى رحيلها ..
صديقة دربي الموحش
وين رحتي؟ تأخرتي
اشكثر روحش
تمر افـ ليل ذاكرتي
يا أم أنور
عسى ما شر
نسيتيني؟
أنا ما كنت أتوقع
أبد في يوم .. يجي لش نوم
وانا نومي يجافيني
أسمع ضحكتش أفرح
أتلفت..
ولا ألقى .. سوى حزني
على موتش يمرمرني
ومن الذكرى يصحيني
تعالي .. ما بقى فيني
كثر ما راح واتصبر
ترى اغيابش .. على بابش
اشكثر خذني .. ولا ردني
كم مره أروح اهناك
على درب الحنين اوقف
أدق الباب .. أتلهف
وتوجع صكته ايديني
عسى ما شر!
لأول مره أتوجع
ولا أسمع ..
صوتش يحتوي همي
وحنان امي
اللي حسيته وسط صدرش
غريبه ليه هالمره ..
بارد .. ما يدفيني
غريبه ليه .. من رحتي
نيستي وعدش ونمتي
تأخرتي
مو إنتِ الـ وعدتيني
أبد ما يوم
تروحي ابعيد وتنسيني؟
كأن الليل هالمره
مر أطول .. من الأول
كأن النوم .. سرق مني
حنانش .. ضحكتش .. صوتش
ولا خلا .. أثر موتش
سوى حسره .. اشكثر مره
نار البعد تشعلها ..
تمر بـ الروح وتكويني
يـ الـ رحتي وتركتيني
ما غير طيفش .. معي باقي
يمر افـ ليل أشواقي
يكتبني على اوراقي
حنين أكبر من النسيان
في عز النوم من أغفى
يهز روحي .. يصحيني
اشكثر مرت ..
علينا من الحزن أعياد
رحيل أحباب
ابشريط الذاكره ينعاد
وانا ابـ صدري .. من بدري
عصافير الوجع تبكي
ويبلل دمعها عيني ..
صديقة دربي الموحش
كذا تروحي وتنسيني
كذا تروحي وتنسيني
كذا تروحي وتنسيني