[طخ طيخ]

El-Rundy

اهلا بك اخي الرندي ومرحباا منور الموضوع بردك

قد يساهم تحقيق النص التالي في دقة تحديد الموقع, ويلاحظ إن وصف الهمداني الذي قمت بإقتباسه هو وصف لطريق أهل البحرين عند توجههم لليمامة :

رائع جدا وفي هذا النص حار البلدانيين بتحديد بعض الاماكن المتنازع عن اماكنها عند البلدانيين
كدحرض الذي يرى الشيخ ابن بليهد رحمه الله صاحب كتاب صحيح الاخبار انه هو حرض ويرى الشيخين حمد الجاسر رحمه الله و ابن خميس حفظه الله اانه غيره وكذلك الاستاذ عبد الله الشايع له راي اخر وهذا والله يقوي كلام الشيخ ابن بليهد في كونه قبل الدهناء مع الاخذ بالاعتبار ان هناك مورد اخر يجمع معه فيسمون دحرضين
نعود الى موضوعنا عن الغرابات فهذا نص بارز وواضح في تحديد مكان الغرابات اجمالا بذكر ما قبلها وما بعدها دون تحديد فهذا تحديد مهم ويقوي هذا الاحتمال جدا

لعلك تتفق معي أخي الفاضل, بإن هذين الشكلين يستبعد أن يكونا من الدوائر الحجرية, والمسننات أو المذيلات الحجرية. التي مازال البعض من أشكالها, لغزا محيرا , لكثير من الباحثين والبلدانيين.

بل اجزم بذلك لان المذيلات تكون باحجار عظيمه وهي متوفره في هذا المكان

يفضل عادة لمثل هذه الصور أن يصور بجانبها أحد الأشكال المألوف حجمها. وذلك لتقريب حجم ماتم تصويره للمتلقي.

باذن الله ساحرص على ذلك ان الله كتب لي موقع اخر اصوره

وفي هذه الصورة ومن خلال آثار الأقدام عليها, قرب لي الحجم الفعلي لها.
ويبدو لي بأنه قد يكون مكانا لخيمة صغيرة, تم نصبها عليه , فالمكان من ناحية الحجم والشكل, يكاد يكون مقاربا لحجم وشكل الخيام الصغيرة, التي يحملها عادة على ظهورهم الرحالة والمستكشفون. وأن كنت لا أدري عن مدى إرتفاع الهضبة التي وجدت عليها هذا الشكل, فربما يكون مكانا لرعاة الماشية, يتخذونه ليسهل عليهم من فوقة مراقبة ماشيتهم.

اما مكان الخيمه فاستبعده لشده الانحدار وعدم سهولته وصغر الهدف بحيث لا يكفي لاربعه بلوت ولكن ما هيته فالله اعلم ولكن فيه احتمال انه مذيل ولكن اخذت احجاره او انزلت من احد الرعاه او المرتادين للمكان لاستخدامها في امر ما

مع تقديري لرأيك أخي الفاضل, إلا أنني لا أرجح بأن يكون أثرا لبناء متهدم.
حيث يلاحظ في بداية الحجر المرصوف, بإن الحجر رصف بشكل عمودي وليس بشكل أفقي.
وأرجح بإن المكان عبارة عن مصلى فوق الهضبة. للأسباب التالية:
1- يلاحظ في منتصف الحجر المرصوف, مايشبه القوس وهو بمثابة المحراب للمصلى.
2- يلاحظ إن المنطقة المقابلة للقوس من الداخل خالية من الحجر, لكونها مكان أداء الصلاة.
3- يلاحظ إن التصوير كان في وقت غروب الشمس, ومن خلال أشعة الشمس الظاهرة في الصورة , ومن خلال ظل الحجر, يتضح بإن القوس الحجري أو المحراب كان بإتجاه الغرب, أي بإتجاه قبلة المكان.

مع وجاهه رايك اخي الكريم لكن يستبعد لان والله الطلوع للجبل للصلاه امر شاق جدا
ولكن احتماليه كونه معبد او نحوه امر وارد او عبده شمس او امر اخر

لاهنت اخوي الرندي على مرورك وردك الرائع والذي ينم عن علم غزير وتمكن قوي في البلدانيات

الله يعافيك وتسلم يدينك

تحياتي