مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 13-11-2010, 02:56   #1
سولافة
عطر الروح
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ سولافة
 

119 شخصية فكاهية يتداولها الناس ولايعرفون من تكون؟

.


شخصية جحا الاسطورة
دائما نسمعها ونرددها في كل زمان ومكان ومنذو خروجنا للحياة والناس يرددون مسمى جحا. ومن ضمنهم أجدادنا..... ولهم مع هذه الشخصية نصيب وكثير من الطرف والروايات...

اذا رجعنا للتاريخ هناك شخصيتان تحملان اسم جحا
الأول دجين بن ثابت اليربوعي البصري, والثاني تركي اسمه نصر الدين خوجه.‏

وكان جحا العربي أحد التابعين والفقهاء ومن رواة الحديث فقد رأى أنس بن مالك وكانت أمه خادمة له, وروى عنه أسلم مولى عمر بن الخطاب وهشام بن عروة, وروى عنه مسلم وابن مبارك والأصمعي الذي نعرف, ويذكرون أن ما يقال فيه مكذوب عليه, ولكن كان له جيران مخنثون يمازحونه ويتزيدون عليه, وهم الذين أذاعوا النوادر عنه بين الناس وأذاعوا لقبه ( جحا, جحا, جحا)!‏

وتذكر المصادر التراثية أنه كان كيسا ظريفا على جانب حسن من صفاء السريرة والسماحة ومن الفطنة والذكاء والعمل ولكنه على ما يبدو كان يتحامق أحيانا عن عمد, يقتطف النادرة ليثير الضحك.‏

يقبل أن يتعابث معه الآخرون ليصفعهم بالنكتة, وبلغ من شهرة هذا العبث الذي يتندر به الناس أن عمر بن أبي ربيعة الشاعر الماجن استغله في بعض غزله, قال لحبيبته:‏

دلهت قلبي وتلعبت بي‏

حتى كأني من جنوني جحا‏

ولقد أخذ نصر الدين خوخه التركي عن زميله السابق لقبه (جحا) واشتهر به, فهو (جحا التركي) وهو جحا الثاني مجدد نوادر الأول, ولكنه بجانب نوادره من أقطاب أصحاب الطرق الصوفيه.. هذان هما الجحاوان في التاريخ: تابعي عالم صافي السريرة , وقاض إمام وقد كان أبوه إمام جامع القرية التي ولد فيها فسلك مسلكه, ثم خلفه في الإمامة قبل أن ينتقل وعمره ثلاثون سنة إلى مدينة اقشهر, فيستقر فيها قرابة خمسين سنة, يعمل في القضاء والتدريس حتى توفي, فقبره موجود إلى اليوم, تحت قبة تقوم على أربعة أعمدة, وعلى الضريح قاووق عظيم, وعلى الشبابيك نذور وخرق تلتمس البركة, ويذكرون عنه أنه ساح في بلاد الأناضول واعظاً مرشداً وعرف بالصلاح والزهد من جهة وبالجرأة على الحكام والأمراء والقضاة من جهة أخرى, وكانت داره محط الواردين من أهل القرى والغرباء, وقد أنقذت وساطته بلدة سيور بحصار من التخريب والنهب حتى حاصرها تيمور لنك.

الروايه الثانيه:

شخصية جحا بين الحقيقة والخيال
جحا هي شخصية خيالية فكاهية في الأدب العربي.
هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني الهجري، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى حكم الخليفة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.

اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.

وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم
مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر
بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا) المذكور في [[فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على كل لسان، وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدو أن الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، وهكذا تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل. وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر الهجري، كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي





أحتار الناس في حجا ووضعوا تحت اسمه بعض النوادر وبعض الحكم والامثال
تناقلت قصص جحا معظم الشعوب ولم يقتصر

بيت جحا: مرت بجحا يوما بجنازة، وكان ابنه معه.وفي الجنازة امرأة تولول و تقول:الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه و لا غطاء ولا خبز ولا ماء………….. قال ابن جحا:والله يا أبي إنهم يذهبون إلى بيتنا


كان ابن جحا يدعو الله ويقول:اللهم أمتني ميتة أبي. سألوه وكيف مات أبوك؟فقال: أكل خروفا مشويا….وطبقا من الحلوى وصعد إلى السطح ونام في الشمس ،ولم يستيقظ حتى الآن .

مات والده فقيل له: اذهب واشتري الكفن فقال:والله إني اخاف ان اذهب واشتري الكفن وتفوتني الصلاه

وهو صغير ذهبت امه إلى عرس وتركته في المنزل بعدما اوصته ان يحفظ الباب جلس جحا حتى العصر ولما لم تعد امه قام وخلع الباب وحمله على ظهره وذهب به إلى امه،فلما رأته صرخت: ويحك ما هذا؟ فقال لها : اوصيتني ان احفظ الباب وها انا احمله إليك وقد حفظته جيداً

قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية. قال: هذا يطول بي ..ولكني استطيع بسهولة ان اعد لكم العقلاء.

قال رجل لجحا : اتحسن الحساب باصبعك؟ قال: نعم.. قال: خذ جريبين حنطة..فعد جحا الخنصر والبنصر.. ثم قال : خذجريبين شعيرا فعقد جحا السبابة والابهام..واقام الوسطى! فساله الرجل: لما اقمت الوسطى؟ فقال جحا: لئلا تختلط الحنطة بالشعير

دفع احدهم كتابا الى جحا ليقراءه ..فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه واراد جحا ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب.. فقال جحا: صدقت..ومن قال لك اني اعرف القراءة بالحلبي؟

كان لجحامجموعة من الحمير فأحب أن يعد الحمير فوجدهم عشرة فركب حمارا وبعد فترة حب أن يعد الحمير فلم يعد الذي كان راكبن عليه فوجدهم تسعة فنزل من الحمار وعد مرة أخر فوجدهم عشرة فقال : أمشي ويكون لي عشرة خيرا من أركب وأخسر واحد .


جحا وحماره وابنه

في يومٍ من الأيام كان جحا و ابنه يحزمون أمتعتهمإستعداداً للسفر إلى المدينة المجاورة ، فركبا علىظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم ...
وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبةويقولون " أنظروا إلى هؤلاء القساه يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به " ،وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية نزل الأبن من فوق الحمار وسار علىقدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها ، فلمادخلوا القرية رآهم الناس فقالوا " أنظروا إلى هذا الأب الظالم يدع إبنه يسير علىقدميه وهو يرتاح فوق حماره " ، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية التي بعدها نزلجحا من الحمار وقال لإبنه إركب أنت فوق الحمار ، وعندما دخلوا إلى القرية رآهمالناس فقالوا " أنظروا إلى هذا الإبن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوقالحمار " ، فغضب جحا من هذه المسألة وقرر أن نزل هو ابنه من فوق الحمار حتى لايكون للناس سُلْطَةً عليهما ، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا " أنظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهميسير لوحدةفلما وصلوا باعو الحمار

مذهب: سأل جحا أحد جماعة تيمور لنك: ما مذهبك؟ فاجابه الرجل بعد أن وضع يده على صدره متواضعاً متذللاً : الامين تيمور كوركان فقال أحد الحاضرين : اساله يا سيدي من نبيه؟ فقال جحا: لماذا أساله، فإذا كان إمامه المعتقد تيمور الأعرج، فبالطبع يكون نبيه جنكيز السفاك

سجود: سافر جحا إلى إحدى المدن ونزل في أحد خاناتها ففي اليوم التالي قال لقيم الخان: يا أخي إني اسمع طول الليل قرقعة في سقف الغرفة التي نمت فيها فياليتك تاتي بنجار ماهر ويكشف على أخشابها ليرى ما فيها فقال له القيم: يا سيدي هذا البناء قوي لا يتهدم، وليس ما تسمعه الا تسبيحاً بحمد الله الذي يسبح بحمده كل ما في الوجود. فأجابه جحا قائلا:ً صدقت وإنما خوفي العظيم من تسبيحه وتهليله لأني أخاف ان تدركه رقة فيسجد سجدة طويلةً على غير إنتظار.

ضاع الحمار بمفرده: ضاع حماره فأخذ يفتش عنه ويحمد الله شاكراً، فسألوه: لماذا تشكر الله؟فقال: أشكره لأني لم أك راكباً على الحمار ولو كنت راكباً عليه لضعت معه.

الخرج: كان جحا ضيفاً في إحدى القرى فضاع خُرجه ، فقال لأهل القرية: إما أن تجدوه لي وإلا فإنني أعرف ماذا أصنع وكان الفلاحون يعرفون أن جحا من أعيان البلدة، حارو في أمرهم وصاروا يفتشون له عنه حتى وجدوه وردوه له ، فتقدم أحدهم إليه وقال له: ما ذا كنت تصنع فأجابه: عندي بساط قديم كنت سأجعله خُرجا







طرفة عن جحا باللهجة النجدية براوية جدتي:
نذرت أحدى السيدات اذا جاها ولد تذبح له خروف طول ذيله 7 اشبار وبعد ماولد وجابت الولد
مالقوخروف ذيله 7 اشبار ولا يمكن
وكان جحا انذاك مشهور بالخبال والهبال وشي من الحكمة لكنه ما يبين وهو ماسك عسيب نخل وممتطيه مثل الحصان قالوا لهم الناس اسألوا جحا وشوفوا
المهم سألو جحا وقا لهم قال (شبر وليد ولا
تعيد وخر عن درب الفرس)
يعني من حكمة جحا قالهم اشبرو بيد طفل رضيع وتنتهي المشكلة..

أما قصة مسمار جحا في هالاتي:
كان جحايملك بيت وبغى يبيعه المهم باعه على شخص واشترط عليه انو ما يشيل مسماره المعلق وسط البيت
ويجي لزيارته اذا بغى.. ووافق راعي البيت وصار جحا اذا جاء وقت الاكل يجي يزور مسماره منها ياكل ومنها ينكد على المشتري
مره مرتين ثلاث لدرجة انه بعض اليالي يتام تحت ضل مسماره قال له الى متى يا جحا هذي الزيارات قال الى ان يموت مسماري

حزم امتعته وهج وترك البيت والمسمار لجحا <<هالقصة ادوخنا فيها بأنشودة في قناة المجد


ومن الطرافة اللي سمعتها ان جحا من اهل الجنة بحول الله وقوته لان لم يبقى شخص لم يتكلم به ولم يغتابة لذلك أخذ حسنات العالم

لله درك يا جحا

سولافة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس