[رذاااذ الروح]

ليلة البارحة رسمنا على اواخر هذا الشتاء رحلة الأمطار من دون أرواحنا على نفس الطريق اللي مشيناه وعلى وجه الأرض ناخذ مسرى لخاطوينا من غير الرصيف ومن حجار اللي تبعها الرحيل دمعتين عصفور و مطر بس الغلاف كان من العناد ماضمني فيك إلا شي من البعاد لا تذكرني ولا تنساني خل المشاعر مثل الرماد و في صدر القصيدة أذبلت أبتسامتي وصار العناد وطن وعناق والبارحة .. يا معجب بالجرح ما تعلمت الكتابة شالنا الموج ليم ارواحنا و حولنا من دموع تغرقنا والظما موج من حولنا و آآآهـ يا جور البضاعة أنتثرنا وأنكسرنا و صرنا وعد في سما و أفترشنا الحلم قاعنا و لو سكنت جروحنا في سقف الكفاية أقولها أرحل و أطوي عن بحري شراعك والبارحة .. ما مداه الدمع ينشف من عيونا من جموح الذكريات وأخنقتنا رغبة الوسادة لو تشتكينا هالثواني و كيف بعدنا رددت جروحنا نشيد وكان تمثالي تحطم ترى دبت الروح بــظلاله ونبت الجوري بشظاياه والكادي عطر مكانه و إن بقيت أرحل مو عناد ولا عبث لا بس عتب وتعب فينا بزياده بس.. عتب.. وتعب.. فينا.. بزياده.. رذاااذ الروح