مكتبي المحموم بالذكرى
اوراقي التي لا زالت تحتضن اوجاعي
تلك المجلة الحائطية على يمين الحجرة
والتي شهدتُ ولادتها وعشقت وجودها !
مكبرات الصوت التي لطالما عانقتها حبا وخوفا عليهم
زاوية المعارض التي تكبدت في سبيل انجازها الكثير
تلك الصديقة التي قاسمتني على الهجر إن أخترت الرحيل
وأخرى لا زال صوت نحيبها يرن في أذني .... فاجأني حجم حبها
اللبنات الصغيرات اللاتي قاسمنني على تحدث الفصحى إن بقيت
تلك الألواح التي عانقها خطي سنوات ليست بالقليلة
وفوق هذا طيف ابنتي ... ذكراها ... بقايا ما أحضرت
والكثير ...... الكثير
هل سأحتمل الفراق !!