وكالة يقولون || أين أنت منها ؟
ما إن يتهامس إثنان في نشر خبرٍ مـا ، إلا وكان له في مجالسنا نصيباً ..
مع مرور الوقت وكثرت الأخبار المنتشـرة ،
تكتلت هنالك حيث الأخبار الحسنة والسيئة والصحيحة والمكذوبة
وكالة باسـم || يقولون ||
وسميت هكذا هامشياً لأنها لا مصادر تشرع أحقية الخبر لجهة معينة
ولا مصادر تُفند الأخبـار وتنفيها .. فهي كهذا دائماً
هامشية بأخبارها الصحيحة والمكذوبة !
ولكن
الشيء الغريب أن هذه الوكالة تجد الرواج الكبير في مجتمعنا ..
فما إن ينتشر الخبر ومصدره يقولون
إلا
وتجد الصغير يُسـابق الكبير على نشر الخبر في كل مكـان !
فلن تجد الصعوبة سواءاً كنت في أقصى الشرق أو الغرب
في وصول خبرٍ مصدره وكالة يقولون !
والآن
مع ارتفاع معدل مستخدمي التقنية الحديثة ، زادت رقعة الوكـالة
وأصبحت طرائق انتشار أخبارها بشكلٍ أسرع واضمن الوصول !
فوسـائل التقنية كفيلة لكل من يُريد ترويج خبرٍ ما
أن توصله له لأكبر شريحة ممكنة
من
مستخدمي هذه الوسـائل المتعددة من التقنية !
سؤالي لك أنت :
في ظل تزايد هذه الأخبار واتساع رقعة الوكـالة ..
أين تجد نفسك من أخبـارها ؟؟
أمصدقاً كل مـايُقال ؟؟ .. أم ممسكاً بالعصا من منتصفها ؟؟ أم مـاذا ؟؟
انتظركم
|