[حرف !]

[ مُشَـارَكَة ] لَ مسآبقة قسم ضوضاء السكينة " الديوآنية "

=========



سَ هـِ رَ 001

لا ريب ولا شك في أن الدولةَ حفظها الله أولت العنـاية الكاملة وأغدقت الأموال على المسؤولين لأجل رفـاهية الشعب المتضمنة سـلامتهم من المخاطر كإقامة قليل من الحملات التوعوية عمّـا يضُرّهـم و وضع إرشـادات السلامة ، ولعل ذلك يبرز في الجـانب التثقيفي من مخـاطر السرعة وما قد تؤدي إلى مهـالك و خسـائر . والخسـارة تكون في العمر !


" س هـ ر "

كـون النظام الـ " غريب الأطوار " المُطبّق لدى شـارع سعودي يجهل كثيراً من النُظم والآليات المشغلة لهذا المشروع الضخـم شيء يدعو لـ " الضحك " ، ومن سُخرية القدر أيضاً أن النظـام وفي أولى أيـامه قد " نفض " جيـوب المواطنين ، وإن كـانت السرعة نظـامية والسير صحيح غير " منحرف " !

سـاهر سيجلب "المتـاعب" للجميع لاسيما وأن تشغيله لم يكن بعد أن دُرست كـافة سلبيـاته وإيجـابياته ، وحتى وُفّرت له البُنى التحتية ، إذ أنه يتخلله أخطـاء كثيرة وفاضحه ويحتـاج إلى " إعادة " صياغة من جديد ليُصبح خير أداة ووسيلة تٌساعد الفرد على حفظ نفسـه .. وتوفير " مصروفه " !

نعم .. يا مرحباً بالتطوير مقرونٌ بالتقدم إلى القـمم ، ولكن لحظة .. فهناك إرثٌ من الفكرِ يقبع خلف أسوار مملكتنا الحبيبة .. هناك جهل .. هناك أمّية .. هناك الكثير من الأمـور التي يجب أن تتلاشى أو على الأقـل تٌعرض على " المختصين " لدراستها ولمعرفة الطرق لعلاجها ..!


" س ف ر "

أن تُكثّف الحملات التوعوية في المنطقة الوسطى فقط ، مهمّشين بقية المنـاطق بحجة التجربة لنتفـاجئ ونرى سـاهر قد بدأ العمل به في جدة و القصيم و قد يمتد حتى أقصى شمـال المملكة لمواطنٍ لم يسمع عن سـاهر سوى أنه انطلق وكفى ، وقد يكفيه أن يعرف ما هو " سـاهر " عندما " يُصْفَع " بتلك المخـالفة الخطأ التي تحصل عليها من رداءة التطبيق لسـاهر لتزداد .. وتزداد .. وتزداد .. حتى تسلب منه قوت يومه وولده !

هل يحتـاج الشمالي و الجنوبي السفر إلى الرياض ليتثقف ويعرف مدى طموح سـاهر وصنّاعه ؟ وهل يلزم كل مواطن أن يبحث هو بنفسه عن سـاهر الذي سيأتيه ؟ أم أن الدولة قد كلّفت القائمين على نشر التوعية لهذا النظام قبل وصوله لذهن أي شخص ؟
تسـاؤلات بريئة !


" س خ ر "

(1)

كيف يجتمع سـاهر مع مطبّـات " رياضية " لراكب السيّـارة !؟

كيف يجتمع سـاهر مع شوارع " آكشن " و حفريــات ؟؟!

كيف يجتمع سـاهر مع بنية تحتيه مندثرة لشوارعنا ..؟!

كيف يجتمع سـاهر مع قصور " فسحة " الشوارع ؟!

(2)

أحدثكم عن تجربة شخصية حدثت قبل نظـام ساهر ، فقد تحصلت يوماً على مخالفة لأجل سرعة قد تكون إزدادت عن النظامية " واحد ونص " الأهـم أنه لا مجـال إلا بالقبول والرضخ لمن أعطـاني إيـاها وسرعة تسديدها وإلا فسـوف تسرق المـال ونحن " غلابة " ..

في اليوم التالي فتحت موقع وزارة الداخلية بحثاً عن المخالفة وكم قيمتها حتى أسـارع في التسديد قبل " التدبيل " تفـاجأت بأن المخالفة لم تُرصد .. كررت الزيارة يومين وثلاثة وأسبوع على موقعهم ولم تُرصد .. شكرت الله ودعوت للمخلص الذي استجاب لـ " لغة الحزن " التي سكنتني لما أعطاني إياها لتأخذه الرأفة والشفقة وهاهو إزالها عني ولم يرصدها .. لم تكتمل الفرحة والدعوة حتى انصدمت مرة أخرى في نفس النهـار أن المخالفة سُجلت ولكن " المفـاجأة " كـانت مضروبة بـ " 2 " ..!

(3)

قبل أن يـ " سهر " النظــام وهو يخطئ ويسلب ، فماذا بعد أن " سهر " .. ؟

سنجد المخالفات حتى على " سياكل " الـوافدين والسبب فشل التطبيق لا المشروع ..!


،

نقطة نـظام ..!

المطالبة لا نُريدها بإزالة المشروع الذي في معناه الشـائع بأنه حفاظاً لنـا ، بل نُريد تطويره وتطبيقه بدون اجتهادات خاطئة قد يدفع سببها المواطن و " جيبه " .. نُريده مثالاً مشرقاً لأمن الوطن في المستقبل لا " رُعْب " يُثير الخوف حتى في " نسائنا " .. نُريد من القـائمين أن " يسهروا " على النظام لتنفيذه وتطبيقه بشكل دقيق قبل أن يُثير الفوضى والاعتراضات بشكلٍ أكبر مماهو عليه الآن !

12 رجب 1431هـ