ولكن الدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم
من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الانفعالات والأحاسيس المتناقضة، التي تجذبك للأسفل
والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائماً أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين!
أن أرسم لك جسراً شامخاً كهذا، يعني أني أعترف لك أنك دواري..
من كتاب ذاكرة الجسد للكاتبه احلام مستغانمي