08-02-2010, 22:47
|
#1
|
عضو شعبيات
|
حُطامْ وَ ارضْ , لا اكِثرْ . . !
-
أرضْ وَ حُطامْ ,
هِدوءْ وَ لا شيء يَقطعه سوىْ صوتٌ الحُطام . . !
يَ ترى ايْ حُطام؟!
الأرضْ , اصِبحتٌ مُمتلئه بَ الأشياء المُحطمه ,
فَ كلْ خِطوه كِانْ يسقط مِعها شيء على الأرضْ وَ يتحطمْ
مؤكد بإنكمْ قِد سمعتوا صِوتْ " حُطام " وإرتطامْ بَ الأرضْ . . !
هِذه انِا " الحُطامْ " ,
اصِبحتْ اشلائيْ مُتناثره على الأرضْ ,
وَ لكنْ لا يَوجدْ اثر لَ الدماءْ . . !
سُحقاً ,
اننيْ لا امِتلكْ شيئاً , فِقيره . . !
يَ إلهيْ , كُنت ثريه جداً
ماذا حِصلْ ؟!
انا فِقيره الآن . . !
لستْ عارية الجَسدْ ,
وَ لكننيْ عارية بَدونْ " صِاحبْ " ,
يَ لبشاعتهمْ جَميعهمْ رحِلوا . . !
لمْ أكنْ مُستعده لَ حضورْ مراسمٌ العزاء ,
فِقطْ أحييتْ أمُسية بكاءُ ,
انا وَ نحيبيْ فقط . . !
إنتهتْ الأمُسيه , وَ لكنْ لم يَنتهيْ ذِلك الشعورْ ,
الحِزنْ وَ الوحدهْ وَ الزعِلْ . . !
حتىْ رأسي على وِشكْ " الإنفجارْ " ,
ملامحْ وجوهمُ وَ اصواتهمْ , تعبثْ بَ رأسيْ . . !
سُحقاً لهمْ ,
اننيْ حِزينه فقط لا اكِثرْ . . !
وَ اعِلمْ بَ إننيٌ ذِلكْ " الفِرحْ " ,
وَ لكنْ ليس ليْ , بِلْ لَ الآخرينْ
تُعزفْ السيمفونياتْ الحِزينهْ ,
وَ ارقصْ عِلى انغامها ثِملهْ ,
ثِمله مِنْ ذلك الألمٌ . . !
تِكْ تِكْ تِكْ تِكْ ,
انِتهتْ الِرقصهْ وَ إنتهىْ النِحيبْ . . !
سوفْ اقضيْ بقية الليله فِيْ الوقوفْ عِلى الأطلالْ ,
وأنتْم تِعلمون حقاً ماهو الِوقوفْ عَلىْ الأطلال . . !
-
فرِحْ عِبدالله ~
|
|
|