[طير حوران]

الأرواح تلتقي..

ولها ترجمان.. حيث محطتها الملاذ والآمان..

وهي تألف.. ويستحيل من شأنها الوفاق أن تأنف..

كما الشمس أستشعر دفئها..

معين هي أستقي حرفي حيث مداد أفكاري ..

يا من صارت مكمن انبهاري ..في ليلي ونهاري..

اجدني اسارع الخطى لكي انزوي بدفئ ملاذ حروفك ..

انتي ظل وارف سيدتي

ولمكنون فكري أنتي ملهمتي....


عقلي يقاسم عقلك متعة لقـاء النفــس بالنفـــس ..

حدائق غناء يفوح عبيرها كما روحك النابضة بالروعه...

وعقلك المتألق وقلبك الصادق الذي استشعر دثاره لكل الجمال ..

أثمن العقول النيرة ..واستلهم الجمال من الارواح الدافئة..

لم انسى ولا انسى ما اقول ولمن اقول ونوعية ما اقول..

المهلمة تجعل حروفي تنهمر كما المطر الثجاج..

اعشق الخيال بحضرتك.

الخيال ملاذ امن وبنفس الوقت مجال مغناطيسي للابداع..

يطربني مشاكسة حرفك وعقلك وروحك ..

الغموض جميل ولكن بنظري ..هو كما الملح لو زاد يحرق ويتعب ويؤلم ويمرض..


واشعر ان حروفي تتقاطر على انامي وانتي من اثارها واستثارها باحتراف

اشعر ان انامي تتحس وردة الجوري وتسكرني رائحتها العبقة

خفقان..هذيان..انا على الثرى..وروحي تناطح الثريا...
وبين الثاء..والثاء...حرف الثاء المذهل

الثاء الاولى(الثرى) الثاء الثانية(الثريا) الثاء الثالثة(انثى)

قلمي باح وساح وناح وفاحته رائتحه العابقة التى توشحتها من عبيرك حيث حديثك لا يُمل واناملي لا تكل...