الشجر و الريــح
طاح " الشجر " من بعد ما هـزه " الريـح "
و تساقطـت " اوراق " حيلـه علـى القـاع
| مـا كنـت اظنـه لايبـس يمكـن يطـيـح
يا كيف ذا و الوقـت " وسمـي " و مربـاع
| خلونـي اطـعـن عتمـتـي بالمصابـيـح
مـا دام ليلـي اسـود الوجـه مـا طــاع
| قد كنت انا اسمـع ( بالقلـوب المجاريـح )
و قـد كنـت لصيـاح المجاريـح سـمـاع
| و اليوم قدنـي كـل مـا صاحـوا : اصيـح
اخذت لي من كيس صيحاتهـم صـاع
| كلـه سبـب فـعـل القـلـوب المشافـيـح
اللـي تـمـد لـريـح طعنـاتـي شــراع
| مـن بعـد مـا ساقـوا الركايـب مراويـح
و ساقوا ( الثنيّه ) و ادرجوها ( بالارباع )
| راحوا وانا اقضـي الوقـت هـم و تباريـح
و انصـاع انـا للهم لـو مانـي انـصـاع
| فالـح و أعـرف ان الـرجـال المفالـيـح
مـن كــل مـنـزالٍ تــدور لمـطـلاع
| مـاهـي تــدور فالـتـردي مـرابـيـح
حتـى ولــو وقــت المفالـيـح لــواع
| يـا بـاب لا تبـكـي غـيـاب المفاتـيـح
مـا دام مفتـاح الشِيـم و القِـيـم ضــاع
| ولا تنتظـر شمـس الضحـى تنبـت الشيـح
و لا تنتظـر روحـه علـى غيـر مرجـاع
|
|