الموضوع: أساطير / خرافات
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 22-11-2009, 01:36   #13
رسيـس
.
 

رد : أساطير / خرافات

كهوف تاسيلى



كهوف تاسيلى توجد فى مرتفاعات يطلق عليها اسم (تاسيلى) بالحدود الجزائرية الليبية، وأمكن اكتشافها عام 1938 وترجع شهرة هذه الكهوف إلى أنها تحتوى على رسوم ونقوش عجيبة لمخلوقات بشرية تطير من السماء وترتدى أجهزة طيران، ونقوشا أيضا لسفن ورواد فضاء ورجال ونساء يرتدون ثيابا حديثة كالتى نرتديها الأن، ورجالا يرتدون لباس الضفادع البشرية، واستقطب هذا الاكتشاف اهتمام العلماء الذين التقطوا صور لهذه الكهوف، وبعد الدراسة واستخدام وسائل متطورة للغاية كالتحليل الذرى لمعرفة عمر هذه النقوش، قدر جميع الخبراء هذا العمر بأكثر من عشرين ألف سنة، لذلك تعرف هذه الكهوف لدى علماء الأثار بلغز كهوف تاسيلى
واحدة من أشد بقاع العالم غموضا.. وامتلأت بالعلماء والخبراء.. حتى السياح جاءوا من مختلف دول العالم لزيارتها.. فما الذي حدث لتجذب تلك الصحراء كل هذا الاهتمام؟..


في الواقع أن سبب يعود إلى الرحالة ( بربنان ) الذي اكتشف في عام 1938م كهوفا اعتبرها علماء الآثار واحدة من أهم اكتشافات العصر.. بل إن البعض قد اعتبرها أهم من اكتشاف مقبرة ( توت عنخ آمون ) الشهيرة وإن لم تصاحبها الضجة الإعلامية الهائلة التي صاحبت اكتشاف المقبرة الفرعونية. فبينما كان الرحالة ( بربنان ) يجتاز الحدود الجزائرية الليبية في واحدة من رحلاته العديدة.. لفت انتباهه مجموعة كهوف تنتشر في مرتفعات يطلق عليها اسم ( تاسيلي ).. الأمر الذي أثار فضوله.. وجعله يقوم باستكشاف تلك الكهوف بلهفة و حماس شديدين كما هو الحال مع كل رحالة ومستكشف.. وعثر في أحد تلك الكهوف على شيء فاق كل توقعاته.. شيء جعله يشهق من فرط الدهشة والانفعال- كما ذكر في حديثه عن تلك الكهوف- فقد وجد داخل كهوف ( تاسيلي ) نقوشا ورسوما عجيبة لمخلوقات بشرية تطير في السماء.. وترتدي أجهزة طيران.. ولسفن فضاء.. ورواد فضاء.. ورجال ونساء يرتدون ثيابا حديثة كالتي
نرتديها في زماننا الحالي.. ورجالا يرتدون لباس الضفادع البشرية.. ورجالا آخرين يجرون نحو أجسام أسطوانية غامضة.. واستقطب هذا الاكتشاف اهتمام علماء الآثار ووسائل الإعلام كافة..



وجعلهم يتدافعون لزيارة الحدود الجزائرية الليبية لمعرفة المزيد عن تلك الرسوم والنقوش العجيبة.. وأهم تلك الزيارات كانت في عام 1956م.. عندما قام الرحالة ( هنري لوت ) برفقة مجموعة كبيرة من العلماء بزيارة لتلك الكهوف.. والتقطوا لها صورا فوتوغرافية عديدة.. وبعد البحث والدراسة.. واستخدام وسائل متطورة للغاية ( كالتحليل الذري ) لمعرفة عمر تلك النقوش.. جاءت النتيجة.. وكانت مذهلة بحق.. لقد قدر جميع الخبراء عمر تلك الرسوم والنقوش بأكثر من عشرين ألف سنة!!.. أي خيال محموم وقف منذ مائتي قرن كي يسكب على جدران تلك الكهوف أسراره الخارقة؟.. أي عبقرية في فجر التاريخ آثرت أن تترك الرمح كي ترسم رسوما تسبق عصرها بعشرين ألف سنة؟.. ولأي غرض؟.






وهز هذا الاكتشاف الأوساط العلمية هزا.. وتفجرت علامات استفهام ودهشة لا حصر لها.. وصنعت تلك الرسوم ما يعرفه علماء الآثار باسم : لغز كهوف تاسيلي.. وظهرت عدة نظريات لتفسير الأمر.. فالبعض قال إن هذه الكهوف تقع فوق القارة المفقودة ( أتلانتس ) وأن أحد سكان ( أتلانتس ) قد قام برسم كل تلك الرسوم العجيبة التي تمثل التقدم العلمي الذي وصلت إليه تلك القارة آنذاك.. ولكن ظهر من يعارض هذه النظرية بحجة أن ( أتلانتس ) إن كانت موجودة بالفعل.. فمن المفترض أن تقع في تلك الفجوة ما بين المملكة المغربية.. وقارة أمريكا الشمالية.. فظهرت نظرية أخرى تقول إن مخلوقات من كوكب آخر قد زارت كوكبنا منذ قديم الزمان.. ورسمت تلك الرسوم لتكون دليلا على زيارتها للأرض.. أو أن الذي رسمها شخصا

أو مجموعة أشخاص ينتمون لإحدى الحضارات الأرض البالغة القدم والتي كانت قد بلغت شأنا كبيرا من التقدم العلمي.. ولكنها اندثرت لسبب ما.. وجميع تلك النظريات غريبة وتقلب جميع المفاهيم المتعارف عليها.. حتى وإن تم إثبات صحة أحدها يوما من الأيام.




ولا زالت كهوف تاسيلي إلى يومنا هذا تستقطب العلماء و الباحثين من كافة أنحاء العالم.. والذين تزداد



وهذاالرجل .. الذى بالصورة .. لاحضوا انه يقود مركبة ... غريبه الشكل ..
لها محركات ... ومقود .... والنار تظهر من خلف المركبه ....
كأنه رجل فضاء يقود مركبه فضائيه بدائيه
دهشتهم أكثر وأكثر عند رؤيتهم لتلك الرسوم التي تؤكد لنا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن تاريخ كوكبنا.. تلك الرسوم التي تنبأت بالمستقبل العلمي والتكنولوجي لكوكب الأرض.. وكأنها مرآة.. مرآة الغد.




رسيـس غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس