مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 09-11-2009, 06:31   #28
مزون المحمد
شــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ مزون المحمد
 

رد : كــرسي الإعتراف (2)*★.•مزون المحمد.*★.•

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رسيـس
مزون المحمد

أسم صقل نفسه بنفسه عبر نفحات الشعر الذي يكتسي المشاعر جمالاً وروعتاً

شاعره تحمل من الجمال الشعري كم هائل / وتتقلد البوح بكل فخر وإنسيابيه

لن أتعمق أكثر في سرد الجمال الشعري فلقلمي وقفه للتفرد بجمال قصائد هذه الشاعره قريباً جداً


دائماً ماتلامسين النجوووم بـ أكف من بياض
وتعانقين الفضاء بـ روووووحٍ مخمليّة


أسئله وأتمنى منك الإجابه


منذ متى قرضتي الشعر يامزون / أي كم عمرك عندما كتبتي أول قصيده !

والله تقريباً وأنا في عمر الـ 14 وأي قصيدة كانت .. أي كلام



الى أي مدرسه شعريه تنتمين ! ( التقليديه / الحداثه / الأثنتين ) !

أنا عندما أكتب قصيدتي لا أعرف كيف سـ تخرج ولا أي المفردات سـ تكون ولا أحضر مسبقاً أن تكون تقليدية أو حداثية .. هي تخرج تلقائية كيفما شاء بها بحر الشعر وتلقفتها مواني الأحاسيس ..



بمن تأثرتي من الشعراء / الشاعرات !

تأثرت بـ كل نص يقول أنا شعر



مارأيك بكلاً من / عابرة سبيل / أغاريد السعوديه / تنهات نجد / الراسيه !

عابرة سبيل : شاعرة متجاااااااااااوزة بينها وبين ثاني شاعرة بالترتيب مثل السماء والأرض .

أغاريد السعودية : شاعرة تكتب بـ عمق وجزالة .

تنهات نجد : أروّع من يصف بـ صدق وتجرد وجمال أنسى نفسي لما أقرأ لها .

الراسية : شاعرة لها من اسمها النصيب الأوفر .



الساحه الشعريه الآن مريضه ! كيف تشخصين هذا المرض من وجهة نظرك كشاعره !

الساحة الشعرية تحتاج لـ إنعاش قلبي
الكل يريد أن يبقى في هذه الساحة حتى لو كان على حساب الشعر وقدسيته
الشعر أٌمتهن بها وضاعت حقوقه وسُلبت كرامته (محسوبيات_ قذف_ تشهير_تحريض_تشويه....)
بربك هل للشعر مكان في نفوس هؤلاء حتى يسمو بهم؟!!
أيُّ ساحةٍ هذه؟!!!!


هل الشعر في هذا العصر وثيقه تاريخه لما بعد لهذه الحقبه الزمنيه / أي هل هموم المجتمع أجاد الشعراء بتوثيقها !

بالتأكيد هو وثيقة تأريخية تعامل مثل غيرها من الحقب الزمنية السالفة ولكن إن وجد بها شيء يُذكر دعينا نتفاءل بذلك فـ لدينا شعراء كرّسوا جهدهم في إسقاط هموم المجتمع في قصائدهم وإبرازها كما ينبغي والشواهد كُـثر لهم ..




أين تجد مزون نفسها في أغراض الشعر ( الغزل أم الحياه الإجتماعيه العامه )

ربما المتابع يرى أني شاعرة عاطفية جداً لذلك لا أميل للغزل البحت بـ قدر ماتكون قصائدي وجدانية الطبع أكثر .. تثيرني الحياة العامة بكافة مافيها من قضايا وهموم ومنغصات ولكن لا أجد نفسي كثيراً فيها ..



أقرب بيت لنفسك من ابياتك / وأقرب بيت لنفسك من أيات غيرك !

من أبياتي الله يهديك أحرجتيني قدام قصايدي
يمكن يكون بيت من آخر قصيدة (آخر ليلة بـ تشرين)

أجيك مزون لاهلّت يضيق بـ سيلها الحدين
يفيض الروض في صدرك وتنبت عشب آهاااته

من أبيات غيري ومن غيره البدر :
سلامة رماحك اللي جرحها غالي
طعنتني غاضب لين أنكسر رمحك




مزون ماقولك في كلاً من !
الليل / دمعة على وسادة الوقت
الأم / جـنة الأرض
القصيده العاريه من ثوب الحياء / مسخ مشوّه
البحر / قمة الغموض
القمر في ليلة النصف / قمة الوضوح والصفاء
الحبيب / نبض الروح والقلب
الزوج / الصدق والإخلاص
ماري إنطوانيت ! ملكة إعدامها رحمة



مزون لقصائدك طابع خاص هل أكذب الشعر أعذبه / ام أن هذه المقوله خاطئه

ربما يكون عند غيري لكن عندي لا أعتقد .. أشعر بالعكس أصدق الشعر أعذبه




تتخلل الحداثه اللفظيه والعمق الفلسفي لقصائدك / هل إدراكك الشعري لواقع الحداثه وإنسلاخه عن التقليدي هو من يجعلك تمشين مضياً في هذا الركب !

هي ليست مسألة تقليدية أو حداثة ربما تكون اللهجة العامية المسماه (اللهجة البيضا) هي نهجي لأني لا أحب أن أكتب بلـهجة موغلة في الصخر ولا يستطيع فهمها إلا بقاموس تراثي ولا أكون منسلخة عن بيئتي ولهجتي القريبة من روحي




أخيراً / أي الكتب تحبين إقتنائها ياأنيقة المفاهيم

أحب إقتناء كتب التاريخ والأدب والثقافة العامة ,
بالإضافة لـروايات سيدني شيلدون (الجانب الآخر لمنتصف الليل) الجزء الأول و(ذكريات منتصف الليل) الجزء الثاني
حالياً أقرأ روايته (حدثني عن أحلامك)


وشكراً لهذه المساحه الجميله


رسيس




الشكر لكِ يا مخمليّة

التوقيع:
شيّعتهم أحياء يوم الـفرح ضاق
ياموكب الأحزان ويش أنت جايب!

مزون المحمد غير متواجد حالياً