اليوم فقط
استيقظت من غيبوبة دامة أكثر من سنة
أيقنت أنه لا بد أن أسكنك في ضريح
موهنة بت أعجز عن حمل جثمانك أبعد من هذا !!
رائحة الكذب باتت تخنقني ... وأعضاء جسدك تتهاوى بأنياب حقدك ؟؟
مثلك لا حياة له هنا
إليك رماد رسائل
من مدونة أنجبها الفقد
اليوم أخرجتها من بوتقة الوجع التي سكنتها أيام وليال عدة
بدأت طقوس العزاء
ورحلت أنت .... بعد أن صرت رماد
أقسم لك لن تحيي ما أفنته غجرية طباعك ... وسياط كلماتك