شعبيات - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

عائشة الثبيتي · 06-11-2009, 17:52

هنا سأبوح لك ... لا زال الحنين إليك يأسرني
لا زلت أتنفس ذكراك
لا زلت أتوق إلى اللقاء
لازلت أعيش تفاصيل يومي كما كنت أعيشها معك
ربما هذا ضرب من الجنون
لكنك لن تفقه ذاك
لأنك وببساطة لا تعرف الوفاء
هذا ما اعترفت به عن نفسك
كنت صادقا في تلك المرة
ولا زلت أتجرع أنا مرارة عدم تصديقك

أثمن ما أمتلكه ..
عواطفي ...مشاعري
التي عاهدة على الوفاء
ولم تسمح للخيانة
أن تستوطن أرضا سكنتها
ولم تمكن الغدر
من استنشاق أزهار صدقها
مشاعري التي لا تجيد التلون
لم أهبها قبلك لأحد
فليس هناك من يستحقها
ولن أهبها بعدك لأحد
لأنك أمعنت في تشويه ملامحها ووشمت جبين طهرها

أن التحف النسيان هذا أمرا لا زلت أحاوله
لكنني في كل مرة أجدني مكبلة بالفشل
اليوم ... تألمت من فرط وجع سكنني
لأجد نفسي أناديك
أويعقل أن ترتبط الآه بك وإلى هذه الدرجة

موجع أن نتلمس أعماقنا لنجدها
محمومة بالفقد
مملوءة وجعا
خلفه أولئك الذين سكنونا
مؤلم جدا أن تنزف جراحنا
بطعنات أيدي طالما احتضناها حبا وودا
في مثل هذه اللحظات
نصبح لا نجيد
إلا
الرقص على الجراح
وتأمل النزف
حقا بتنا حتى مع الجراح
نشجب ونستنكر فقط
أليس هناك سبيل للخلاص !!

كعادة قلمي يعجز عن الكلام عنك مباشرة
هو لا يجيد الإساءة إليك
ولا يتقن فن الهجاء معك
يتقن فقط لغة الآه وهمهمت الوجع
هذا ما خلفته بعد رحيلك

06-11-2009, 17:52	#1
عائشة الثبيتي قلم متميز	رماد رسائل هنا سأبوح لك ... لا زال الحنين إليك يأسرني لا زلت أتنفس ذكراك لا زلت أتوق إلى اللقاء لازلت أعيش تفاصيل يومي كما كنت أعيشها معك ربما هذا ضرب من الجنون لكنك لن تفقه ذاك لأنك وببساطة لا تعرف الوفاء هذا ما اعترفت به عن نفسك كنت صادقا في تلك المرة ولا زلت أتجرع أنا مرارة عدم تصديقك أثمن ما أمتلكه .. عواطفي ...مشاعري التي عاهدة على الوفاء ولم تسمح للخيانة أن تستوطن أرضا سكنتها ولم تمكن الغدر من استنشاق أزهار صدقها مشاعري التي لا تجيد التلون لم أهبها قبلك لأحد فليس هناك من يستحقها ولن أهبها بعدك لأحد لأنك أمعنت في تشويه ملامحها ووشمت جبين طهرها أن التحف النسيان هذا أمرا لا زلت أحاوله لكنني في كل مرة أجدني مكبلة بالفشل اليوم ... تألمت من فرط وجع سكنني لأجد نفسي أناديك أويعقل أن ترتبط الآه بك وإلى هذه الدرجة موجع أن نتلمس أعماقنا لنجدها محمومة بالفقد مملوءة وجعا خلفه أولئك الذين سكنونا مؤلم جدا أن تنزف جراحنا بطعنات أيدي طالما احتضناها حبا وودا في مثل هذه اللحظات نصبح لا نجيد إلا الرقص على الجراح وتأمل النزف حقا بتنا حتى مع الجراح نشجب ونستنكر فقط أليس هناك سبيل للخلاص !! كعادة قلمي يعجز عن الكلام عنك مباشرة هو لا يجيد الإساءة إليك ولا يتقن فن الهجاء معك يتقن فقط لغة الآه وهمهمت الوجع هذا ما خلفته بعد رحيلك التوقيع: أيا وَجَعَ الحنايا بعضَ رفقٍ= فقدْ أدميتَ ناصيةَ الحروفِ نمى فوقَ الأنامِلِ منكَ جمٌّ= فَجاء الهمُّ منها كالنَّزيفِ الشاعر / هاني درويش.