غيري يشوفك .. واجود الشعر مطروق
وانا أحسـّك .. واصدق الحب فارق
لا أدري .. من كان السبب .. لإحساسي الفارق
حروفه
التي هطلت هتان غيث
نبه الورد في قلبي فأزهر قبل آوان ربيعه
أم شعره
محطة روحي الأولى
التي ما وإن وصلت إليها لم أغادرها إلى محطة أخرى
أم كلماته
التي لم تتوارى خلف هدير أمواج قصائدهم
أم خيول قصائده الجامحة
التي روضت الإحساس بي .. وأزالت صقيع مشاعري
تلك الخيول الأصيلة الجامحة .. التي لم يعسف حروفها سواه