[بدر العرعري]

هل جربت أن تعتلي طاولة مكتبك .. فـ تنتحر ساقطا ً منها ؟ .. ، هو سؤال " مهزوم" إن أجبت .. أنت " لن تموت حتما بل أنت شجاع " ، وإن " رفضت " .. فأنت "" سىء جدا كـ "خرقه" باليه في يد " حوذي " ، جشع ٌ يجري في عروق رأسك " المنتفخ " ..! ينبض في الدقيقه ألف مره ، كما هي أحلامك الحقيره التي لاتخرج عن وسادتك الكريهه ، بل أنت فردة حذاء " مستبده " لاتتكيف إن "زلّت " عن طريقها " القذر " ، في كل " مشروع جديد " " تمارس الإنبطاح " أمام الجميع ..! ، فنتقدم بسببك عشرة مراكز " للخلف" ..!! ، ذاكرتي لاتتسع إلا لأفعالك " القبيحه " .. فكلما تسللت إليها ترتفع يديّ إلى عنقي تكرارا لأخنقني ..! فتبؤ محاولاتي بالفشل بسبب باعك الطويل في يوميّاتي الملوله جدا ً ، أنت كما رداء ٌ تلتحفه كلما حان في رأسك إنقلاب ، وجهك " متيبس " لايتمدد إلا خبثا ُ ورياء ، كلما أرادوا أن يكتشفوك .. تتقنّع " الصراط المستقيم " .. ، " أردوفيشي " يتمغط في عصر " البلوتوث " فيتمرد على "الأجيال " ..!! ، بل أنت " ميكافيللي " .. يحارب لأجل مبتغاه .. بأي وسيله وأي أداه ...!، "جاثوم " تؤرق أحلام " البسطاء " ، مرة ٌ تنتحل صورة " الأبرياء " لتتوحد أعضائك أمام " السلطان" " سمعا ً وطاعه " ..!! ، وأخرى .. تستعير وجوه الفقراء .. لــ تشحذ لهم .. فتقتسم " الوليمه " بينك وبين " القرار " ..!! لــ ِ تصبح الأيام " دسمه " في عينيك ، غبيّه هي نقطة النظام والأغبى منها " الأوهام " التي تعقد عليك ..!، لــ ذا لاجديد . . أن تبتلع" اليابس " لـ تستفرغه " درب أخضر" فتسلكه لوحدك ، " تمضغه " طويلا لـ يستقر في بطنك " المتكوّر" . . ثم يأتي إليك " جمع من البؤس " فيسئلونك " هل هو لذيذ " ..؟؟ . . فـ تدير ظهرك " المعدني لهم وتقول باسما ً : لم يتسنى لي إدراك ذلك !!!












هع.