ومتسمّر على الصفحة
أحدث فيها متلهف ومستعجل
وميّت شوق
ومستنّي عليّه ترد
وهي ما همّها حالي
يـ..حالي اش فيك ياحالي ؟
وحالي يقول :
.
.
الوجع هذا على كيفي ومزاجي
............الوجع هذا مرادي واحتياجي
بآتلهّف وآتشوّق وآتسمّر
..........ولتمس عذر لعنادي واحتجاجي
خلّها تقرا وتقرا لين تزهر
.............سلّة ايامي او تزوّد عجاجي
تدري اني في قرايتها لنزفي
.......اشعر ان النزف هو فعلاً علاجي !
واشعر ان انفاسها من هول نزفي
...........تزهم انفاسي .. تناديني وتناجي
بآتوجّع .. وآتوجّع .. وآتوجّع
............الوجع هذا على كيفي ومزاجي
.
.
واحايل حالي وترجّاه
واحاول فيه
احاول لوقدرت اثنيه
واسافر به بعيد هناك .. عن الاوجاع
وهو يناظرني ويتمتم :
.
.
لا تزيد ولا تعيد ولا تّذمّر
..........حالك ان طاعك ولو حاول وشمّر
عن سواعده انكسر مليون مرّه
................ما بقى لحالك سواعد لا تّذمّر
مستبدّه سوّت بحالك سوايا
......................مستبدّه في هواها وتّأمّر
مستبدّه في هواها وتّأمّر
مستبدّه في هواها وتّأمّر
وطاح حالي
طاح بسم الله عليه !