صديقتي ... أفارقتك الحياة حقا
محزن أن تحملني الحياة بتسارع أيامها وتعاقب لياليها
لأجد نفسي ... أمام من سكن الجانب الأكبر من حنايا القلب
وأسكنني النقطة الأبعد عن جحافل النسيان في ذاكرته
والأكثر إيلاما
أن أضطر مرغمة إغماض عيني كي لا أراه
حتى لا يأسرني الحنين للقائه
يتسرب صوته إلى مسامعي فأضطر مرغمة
تعطيل كل خلايا الفقد في أعماقي المتشربة حبا وحنينا
لأتنفس في النهاية قطرات مالحة
وأنا أبصر بعين عاطفتي آخر ملامح الرحيل
لو علمتِ أنه أنا ... ما عساكِ تفعلين؟؟
|