مدخل غصة] لم تأتِ لـ تلثم ثرثرتي بـِ قصائدها : : هيا على الحرير ! والدفء معقود في سِر التائهين تيممي ولهي / إسترقي ملامحي انثري بعضي / نادي كلي اغلقي مداي / امممم احتدمي ايقظي رصيف الصبح واسمعي غنائي ثم تراقصي : : التحف جميعكِ واتوسد نافذتي الـ تُطل على جارتنا اسكبني لهفة غيم زخات مطر قدميكِ تعبر دروب الهوى أنتِ مرتجفه قلبكِ خايف / خائن ؟ أنا الخوف الـ يهديكِ المزيد من البكاء حينما اجد غناء صاخب في عينيكِ لـأينتمي لـِ حنجرتي لـأيهديني الليل الغفوات كما اشتهي! وانتِ تشعلين عينيا بـ حكايا الحب / الدفء امرأة من الشمس لـأتبرد ومرآة تعكس طيفي كُلما فقد اتزانه في لمحة اخرى تائهه الغرقْ مباح في صمت النوايا والحكايا لغة باردة في الالسنة الخرساء وانتِ تصنعين نبضكِ حكايا تنطق تشتهيها ارواح العاشقين . : : " تذيبني تنهيدة صوتكِ الموغلة بـ الدفء والليال صبرآ ؛ والسهر افق العاشقين وانتِ ! كما انتِ تملئين الـآفاق سحرا وعطر توقظي الصبح لـ يغزل الدفء من حنينكِ والشروق عينيكِ هكذا انتِ انثى تسكن جنة لـأيمسسها انحناء والتاريخ انتِ والمؤى ووحي الرؤى بعثري تفاصيل العتمة ولـآمسي فوضى النور ارقصي عرجاء ! يتزن الليل تحت قدميكِ واسكبي السهر في انفاس الشموع وغني ! غني ببحات حنجرتكِ الرقيقة يستيقظون بلا وعي / ذاكرة وافقدني بيني وبينكِ ... اهزوجة وحنجرة مبحوحة . عبدالرحمن