الليلة لم أكن شيئاَ
كنت نسياً منسيا
مجرد حضور باهت في أجندة أعمالك الأكثر أهمية
أقل أهمية حتى من امرأة أخرى طرقت نافذة فجرك كـ ( فتاة ليل ) لتمررها أمام ناظري بوقاحة
وكصورة تتمدد في برواز
أظل عالقة بين رفين أحدهما على وشك السقوط
وكلما أثقلني الألم كلما تحرك الرف باتجاه الأسفل
ولأنني مهذبة سأضحي هذه المرة ( كعادتي ) وأترك الرف لامرأة أخرى غير مثقلة بالوجع
لتعيث بها إهمالاً وانكساراً ( كعادتك معي )
فقط سأخلع البرواز المحاط حول جسدي وأفر باتجاه ذات النافذة قبل أن تمزقني/ تمزّق الصورة