اعتدت أن أباغت الذاكرة كلما قصرت المسافة بين خيبة وأخرى
أهز جذعها لتتساقط ملامحهم
أركلها بلطف كيلا يتمزق حذائي
أجلس جانبا أحدّق بالبقية المتعلقة بخيوط هشة مهترئة قابلة للذوبان حين تلعقها أول قطرة مطر لتسقط وتدحرجها الرياح بعيداً
هؤلاء هم أصدقائي أو من يفترض بهم أن يكونوا كذلك
مجرد ملامح قابلة للذوبان في ذاكرة مزدحمة بالخيبات .