[U]
بسم الله الرحمن الرحيم
نظمت اللجنة المنبرية في النادي الأدبي بمنطقة حائل ندوة بعنوان "تحولات الخطابات الثقافية السعودية.. رؤية إعلامية" في القاعة الثقافية بمقر النادي . وشارك فيها الندوة
الكاتب الصحفي قينان الغامدي ومشرف ملحق (الدين والحياة) بصحيفة عكاظ
الدكتور عبد العزيز بن محمد قاسم
وفي صحيفة الوطن الأربعاء 18 جمادى الأولى 1430 ـ 13 مايو 2009 العدد 3148
كتب قينان الغامدي عن إغراء الفاتنة حائل:
إغراء "عروس الشمال" الآسر:
"د. الفوزان" كان معنا في "حائل"
عدت من حائل محملاً بالكتب، مترعاً بأجمل الذكريات، منتشياً بأعذب المشاعر. في "عروس الشمال" لا يخالجك شعور أنك "ضيف"، فالناس هناك سجية وفعلاً هم الضيوف وأنت رب المنزل، في العادة تبحث في أي مكان تزوره مدعواً داخل الوطن أو خارجه عمن يساعدك في بعض ما تحتاج، لكن في "حائل" الوضع مختلف، فالشباب هناك هم من يطلب أن تساعدهم لخدمتك، فهم يعتبرون ذلك معروفاً تسديه إليهم لا خدمة لذاتك.
"التفوّق" الذي تسمع عنه وتقرأ عن "نادي حائل الأدبي" تجده على أرض الواقع هناك نتيجة طبيعية لمجلس إدارته الشاب المتوثب الطموح، المكتنز ثقافة ووعياً. واللافت هناك، أن مجلس الإدارة هذا غير معروف، فهو كل جمهور النادي من مبدعي ومثقفي المنطقة، ومن فرط وضوح هذه الحقيقة هناك، أتمنى لو تقوم مجالس إدارات كثير من الأندية الأدبية، بزيارة نادي حائل للاطلاع على واقعه هذا وتقليده، حتى تذوب مجالس الإدارة كلها وسط الناس، ويصبح كل مثقفي ومبدعي المملكة يشعرون أنهم أعضاء فيها.
دعاني النادي منذ شهرين تقريباً للمشاركة في ندوة عن "تحولات الخطاب الثقافي السعودي" فاعتذرت واقترحت أسماء أخرى أقدر مني وأعمق، لكن اعتذار من أقترحت، وإلحاح حسن الظن، وذكرياتي الجميلة عن حائل، تضافرت كلها لتجبرني على الموافقة، فكان مساء الأحد الماضي صفحة مضيئة رائعة في كتاب ذكرياتي.
صح لسانك ولو ماهي قصيدة يا أستاذ قينان
(
الندوة تستحق التغطية والكتابة عنها ولكن عشق حائل صرفني إلى هذا الغزل فأعذروني , مفتون بحبها أنا )
’’
