مِن لياليهن لهفتين وظِل ماتبقى ؛ إنتظارين نكتفي به موتآ اخفي الغيم عن رأسي لـااشتهي المطر كممي الشمس عني لـاأريد الدفء احرقي النايات كفى حزنآ فككي ازارير المساء امنحيني ظِلآ ؛ : : [ يااخر هوى مفقود في ظل الشتا اسأل عيون المسا عن خطاوينا ! والايام الظامية عن اسامينا كانت اللهفة تموت في اماسينا ] : : ماتبقى مني حينما مكثتُ شتاءً مريرآ / حريرآ اسرق الدفء من اطرافكِ اكنس البرد النائم في جسدي اتنفس صمتكِ بردآ بردا اخبء في حلقي قصيدة حزينه اطرق نافذتكِ في تمام غفوتكِ إلا انتباهين وعند الفاجعة إلا قدرين صرختِ في وجهي ان اهرب من هذا الاشتعال الملتصق في صدركِ وكيف اهرب مني وقدمي عرجاء تتزن قرب قدمكِ : : هل يجب تلوين السماء بِـ لون شعركِ تهطل سوداء فوق جسد خالٍ من التجاعيد وهل يستحق كفي لعنة الرماد ! حينما تتسرب القصائد من دمكِ يشتعل لحن الخلود في عروقي تُسكرني الريح ولون المساء يغضب الليل ؛ يُبصِر الظلام يتحسس الصبح همس الغرق : : حينما تقتلين خوفي بـ إنفاسكِ يتلاشى عطرهن من انفاسي تفتشي هدبي ؛ فـ تخرج ملامحهن من عيني توقفي عن قطف صدري ؛ هناكِ وشم وعطر لـااعرفه ! كيف ينضج حنينكِ على هيبة / خيبة رجل ؟ انتِ الدهشة والتاريخ الـ لن يتكرر كان جميلآ ؛ يراوغ عينيكِ بـِ الفتنة ينثر غواية النور في اطراف اصابعكِ البيضاء : : افرغي الغيم فوق رأسي واسكبي الغناء في حلقي ازرعي الغواية في قميصي اخطو نحوكِ .