[مشعل]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي

بمقهى ملائكةٍ يقرؤون الجرائدَ لالغوَ فيهمْ ..
تعاطيتُ حوريّةً واعتنقتُ المطرْ ..!
وكان الشمالُ بلا خيمةٍ للظنونِ
ولا رقيةٍ للحذرْ ..!
قلتُ ياقلبَها .. أيُّنا الآنَ خارطةٌ للسفرْ ..!؟
كانَ في ركنِهِ كيَّةٌ من أذى الذاهبينَ إلى البحرِ .. من غيرةِ الملحِ
أو ذوبانِ البشرْ ..!
قال : من أينَ لي قِبلةٌٌ ..
والصلاة بمحرابِ وقتي ثلاثٌ .. وعنوان حزني شجرْ ..!
.
.
بمقهى ملائكةٍ يقفونَ على حدِّ نظارتي
كانَ في عينها البحر والغيمُ والوطن المستتابْ ..!
كان للحب مليون باب ..
وكنا نمرّ بها بالذي ينثر الشمس بين عيون الصحابْ ..!
تحرَّتْ يدي عينها تمزج الدمعَ بالعطر .. ثم تدثّرُ أحلامها
باحتشام الثياب ..!
.
.
بمقهى ملائكةٍ
كانت الشمسُ تمضي وراء الجبالِ وفي شهقتي
من غناءِ التواريخ متسعٌ للحنينْ ...
قلت يا قلبَها : كيَّةٌ هل تُميتُ التي لاتجيء
إذا كان في ركن قلبي حنينٌ نما بين أروقةِ الياسمينْ ..!
قال : يا أيّ ..هذا الأمين
لاتكنْ غير أنت .. فأبقى أنا ..
ونظلّ مع الشمس فاكهة للسنين ..!

ابراهيم الوافي
منذ البدء حتى الخاتمه
مسك وعبق من عود معتّق
سعدت بمصافحتك هذا الصباح
مع التهاني و شكري الجزيل على . فيما رواه .