مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 20-04-2009, 18:16   #16
نوره بنت خالد
عضو شعبيات
 

رد : تكهــن أنثى .. ،،



أو تظنُّ أنكَ قاتلي ،
وبصدِّكَ المعتوهُ مُزلزلي ..!!
تبّاً لكَ
لم يدركْ ذكاؤُكَ البسيطُ أنكَ ما كنتَ سوى ورقةٍ هشّةٍ
لعبتْ بها النرجسيةُ التي سكنتْ بي زمناً ..!!
تؤدمُ وتؤبُّ كلُّ المواقفِ لهَا ولِصالحِهَا
فيا أيّها الكبيرُ بي
أدحضْ دعواكَ ضِدَّي
قبلَ أنْ ينساحَ الصبحُ
ويُكتبُ لكَ حياةٌ ذبول مع شقاءٍ يطولُ
وعسى رَبُّكَ ألا يُؤاخذني !!
ما هي إلَّا حياتي الدنيا و يحقُّ لي
العبث والإصلاح فيها
فأحبُّ وأكرهُ ، وأعطي وأمنعُ
لذلك شاعَ أنّكَ رمزُ الهدايةِ والدَّلالةِ
وأنا رمزُ الغوايةِ والضَّلالةِ ..!!
ورغم وشائج الدَّمِ التي تجمعنا
ما كنتَ يوماً هيكلي السليماني الذي تفتشُ عنه اليهود
وتعتذرُ به ..!
حتى وإن كنتُ أدرأُ عنكَ ريبَ المنونِ !!
لعلَّ دعاءَ أُمكَ العجوزِ حماكَ مني ومن شرَّي ..

ولكن حسبي كرامةً أنِّي خيرُ أنثى أعيشُ الحياةُ
بلا حدٍّ ولا أعترفُ بعرفٍ أو تقليدٍ
ومع هذا صحَّتْ لكَ جذوةُ قربي بدءاً وختاماً
وكأنني آخرُ امرأةٍ أُزيّنُ جبين السماءِ !!

كم فاضَ محيَّاي بالحبورِ
لا لشيءٍ ولكن كنتُ دوماً أراهنُ أنِّي المائدةُ
وغيري من النساءِ خَوان !!
والمأوى لخاصَّةِ النُّسَّاكِ والعُبَّادِ
وجلوة لشواردِ الكُتَّابِ والمفكرين
وملهمة شاعرٍ أعشَّقهُ
وأذكرهُ بكرةً وأصيلاً
فهو مَن أمسكَ بيدِّي في رفقٍ وحُنُوٍّ وإشفاقٍ
لأسير معهُ في رياض الصَّفاءِ
وأتفيأُ بظلالِ المحبَّةِ الوارفةِ

فليتهُ يعلمُ أنَّهُ :

السَّجيرُ

الأخيرُ
الأخيرُ
الأخيرُ

.

نوره بنت خالد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس