مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 18-04-2009, 21:39   #1
الشَمَّاء
قلم متميز
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الشَمَّاء
 

حَشْرَجَةُ نَشِيج ---}

.

الصوت مرّهقٌ هنا ..البحر يلثمُ بولهٍ الشاطئ ..ويطبعُ عليهِ شغفهُ ..
يتبادلان الترانيم ..بترتيبٍ مشتت ...كما أفكارٌ تتناقل بين جوانبِ فكري..
عبثُ ملامح يغزل بالأفقِ متشابكَ أشياء ...
والغروب يسعرُ جذوةً بين ركامِ الذاكرة ...
تتزاحم الصور بعكسِ مرايا الفكر على وجهِ الماء ..
وطبعِ انكساراتِ الأمل على مترامي الموج...
ويهز العين ارتعاشُ الذهول برحيلٍ الزمن ..

ولا زلتُ أحسبني هناك .


جملةُ الحلم حلم ...
وجليلُ الواقعِ أمانٍ ..
تطبعُ بناصيةِ الوقت ْ زفراتِ الملل تسدلُ سدفةَ الحنين على وجهِ المآقي اغتراب..



مابين بوابةِ الاااااااه نزولا ..
إلى خندقِ أين صعوداً في مسارٍ متعرجٍ من نداء لبس ثوب السواد ..حداداً ..
ينبت على الصدى الغارق حشفٌ من شجن ..وحرارةُ بكاء ...
مترنح الخطى لسان أكراهُ الجفاف..
ومنحور الأغاني..مترامياً على شاطآنٍ قفر..
يتوسلُ الصوت أن يتناسل لينجبْ راحةً ...
ويأبى مداهُ إلا يعقمهُ ويقطعَ آواخرهُ ..
تتسعُ الحاجة ...
لمساحة ِ عبور ..
وانتعال الفضاء...
ليُسَيِرَ النظر خطاهُ بحثاً ...
عن ذاك السارق ..
الراحل بكلِ الأحلام تاركاً بقارعةِ الوجدِ دلائل رجاء ينشجُ بسؤالٍ ...

هل الحبُ جنايةٌ ؟؟
ولا يصدحُ صداهُ إلا بما أتى بكَ إلي ..!!
لا تبكِ أذاً ..
وألتحفَ النسيان صباً..حيثُ من دخلَ إلى فهو زاملٌ للأرق .
.مؤبجدٌ تعبهُ سبقاً ..
ممطرةٌ شعلتهُ الانطفاء ..
حينها ..يحتطبُ من وجومكَ الزمان يتناوحُ بأذنيكَ ..
سفنأً ترتحلْ, هدير محركاتها يجفلُ سكونْ مياهك..
ويزوبعُ الأفكار خلفهُ .
.وقرعِ سيوفِ تلتمعُ تعمي الشجر المتطلع..
.
بـِ/ جوىً سغبُ الأمنياتْ ..
يجزّ الطريق بلا وعي يطرق أبواب الفكر أن هبةً تقوتْ ضعفاً نحرَ الروح..
فيجزرهُ ناهراً لبللٍ وبرد ..
لا أعواداً من فرح تشعلها دفءً ولا دثاراً يطردُ غربتكْ
ديمومةُ الوجعِ تهطلُ على مضلاتٍ هربتْ ظِلالها للبعيد جوفها هجيرٌ~ لفقدٍ مدقع..
أنى وجهت العين وجهتها ..كانت ذات الصورة ..
وجهُ الغروب لشمسٍ تعلن موتها ببسمةٍ ترسمها على صفحةِ الماء لمعاناً آسراً ..
قممِ الصخور التي تتعرى من ثوبها لتلبس آخر....
. واجهاتِ المباني وهي تثمل آخر كؤوس النبيذ سكراً.
..يتمشى الليل بخيلاء على يد لعبتي المبتورة ...يسانده الموج يطمرها ..رملاً ..
...ليزف القمر ليلاً جديداً ...
تصفقُ لجمالهِ أوراق الأشجار ..
يشاغبُ ضيائهُ أرقَ رمشٍ أثّ بهِ وسيقِ أمل يحاولُ ركزهُ وقوفاً .
..



التوقيع: .
لازلِتُ أَبْحَثُنِي..]
الشَمَّاء غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس