كان سعيد بن ثعلبة الوراق يقول : بتنا ليلة مع رجل من العابدين على الساحل "بسراف" فأخذه البكاء ، فلم يزل يبكي حتى خفنا طلوع الفجر ، ولم يتكلم بشيء ، ثم قال : جرمي عظيم ، وعفوك كبير فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم ، قال : فتصارخ الناس من كل ناحية .
(حسن الظن بالله ، لـ ابن أبي الدنيا )