رد : Jnoon Muhra
إليك ..
هانذا أعود و إليك أكتب , وملء كفّي خيبة و قلبٌ ( واهن .. والله واهن ) كلما اشتّد عوده كسرته الفجيعة حتى ( صدئ) .. كلما احتواه أحدهم ما لبث و انتفض و بسقم ..
أتعبتني المسافات الطويلة والدروب المتعرّجة و(الفجعات) المتتالية حتى ما عاد في الروح بقية ..
أتوّق و بشغف لأن أفكر معك بصوت عال كـ الماضي .. و هأنذا أقولها ( كالماضي ) أشعر بالضعف وأنا أكتب وأنت تدري ( مقتي لهذا الشعور و إزدرائي له ..) أشتاق لكركرتنا معاً .. و ثرثرتنا ) السخيفة أحياناً تحليلاتنا البشعة .. و تفاصيلنا الـ تبعث على الرثاء .. واصطيادنا لأخطائنا .. وقفشاتنا معاً اختلافتنا العميقة حيناً والباهتة حيناً آخر .. لذاك كله و الله أفتقد ..!
|