*عينيكِ نشوة الغيم حينما تستيقظ ولهآ / اشتياقآ تمرَّ قرب شفتيا الموغلة بـ الضحكات توقِظ الحلم المرتجف في اقصى الظلام ! لـ تمنحني جلد حرير ؛ يُنضِج جسدي . صوتكِ تكاثر في صدري ؛ وأنا على قرب انحنائين منكِ ! هل تسمع صوت النسيان / خرافات الغياب ؟ ذاك الحس الـ يحمله الغيم عانق الضوء \ مُنكب على ركبتيه ! يغرق ارصفتي شوقكِ الهارب من نافذتكِ ! لـا مِساس حينما تسرقه الريح بعيدآ عني أنتِ عطر ؛ والغيم يراودكِ حتى الثمالة يلعق إرتجاف اصابعكِ لـ تذيب فمهُ ويطرق النور بابي المشرع لـ أنفاسكِ يكنس البرد الفائت ؛ يسكب الدفء تحت جلدي يهرب الى اقصى روحي ؛ يبعثني الى حدود الشمس تعبرني انفاسكِ على متن الحنين ! يحترق الشتاء / ينسكب الغناء / تشتعل اذنيكِ ؛ هل رأيتِ وجهي بين احداق الحُلمَ ؟ كيف لي عزف انوثتكِ المترفة بـ الحرير ؟ والناي موجوع واللحن مختبء تحت شفتيكِ واطرقكِ بقصائد الحب \ الحنين وانتِ قد فتشت جنوني الصخب / فتنتي المؤجلة واعلم انكِ انثى لـأتتكرر \ بداخلكِ وطن عاطفة \ سرمدية حنين فياض انادي لكِ الخلود لـ يسرقكِ جميعكِ / يُسكِنك حيث الدفء يمنحكِ لجوء مؤمنَ / يُرتل عليكِ وحي الحب الـ ممتلئ بـ الرغبات اريدكِ تغرق كُل ليلة حينما تعبركِ عيناي واسرقني من الجزء البارد الى حيث كُلكِ الغارق وتلك السمفونيات الـ تبتعد عن شفتيا ترتب لكِ اهتزاز يُفقد اتزانكِ قربي وانتِ في رائحة العزف تمنحين النبيذ لـ أنفاس المواقد قبل المجيئ الى اقصى حضنكِ ؛ سرقت النجوم وزرعتها في جبينكِ وتلألـأ وجهكِ لـ يفُقدني اتزاني حينما اقف بين يديكِ [ ايكفيني لأدخل لياليكِ الجميلة ] جميعنا يشتاقنا . والسلام ...