صبااااااااااااح الخير والطيبه
طمأنينة النفس وسلامة القلب وانشراح الصدر
من أعظم وأجل وجوه السعادة
إن لم تكن هي السعادة بعينها .
ولئن اختلفت مذاهب القائلين في السعادة ومعانيها
فإن الواقع والحال يكذبان كل معاني السعادة الموهومة
في المال والجاه والمنصب
ما لم تكن مبنية على طاعة الله
وإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم .
ولقد بين الله جل وعلا إن طمأنينة القلب
موقوفة على ذكره جل شانه
حيث قال سبحانه وتعالى :
سورة الرعـــد
وعلى ذلك فجدير بكل مسلم ومسلمة العلم بأن
الذكر هو مادة السعادة وسبيلها
والذكر هو حصن النفس من نزعات الشيطان ووسوسته
قال جل شأنه :
سـورة فصلــت
لكن الذكر الذي هو سلاح المؤمن وجنته
لا ينفع إلا من تيقن أثره ومنفعته
أما أولئك الذين يرددون الذكر ترديد
المجرب المتشكك في نفعه من عدمه
فذاك لا ينفعه الذكر ولو شغل ليله ونهاره به .
|