بيننا نصف كون والـآخر مُتهم بـ سرقة النور !
حينما تلفحكِ عيناي ؛ وتغّمض عيناكِ
يتسربل دمكِ في منعطف ذراعي
ياجناية ؛ هكذا تصنعين من عينيّ المطر المالح
:
"
أخرى تتلو الروايات للـ غروب
تصلي كثيرآ ؛ تعتكف تحت الغيم
تخبئ الفقد الأخير من عينيها ؛
الله ؛ كفى ؛
سمعتُ النحيب في تراتيل الرحيل
تفزع الظلام أنتْ ؛ تسكب في جوفه إرتعاشة وجع
والحلم وهم جميل " مكموم بخيبتين وخيانة
وحينما تشعر بـ أصابعكِ ملتصقة بـ الفراغ " أيقظني من خمرتي !
واصنع من نصف الكون الآخر وجه يأس ؛ ذاكرة قلق \ مضغة وجسد
أنا مفقود منكِ وجنوني تاب ؛
رغبتي في دمكِ سخرية فاحشة !
لن اصنع كون يحمل ارواحنا ؛ نحن فُتات اوهام !
:
"
تقول ؛ حينما ثرثرت على بقايا سجائري
عينيك كـ الموت " رهبة ! حينما احتضرها
احتسي شغبك الممزوج بقهوتي
انت الصباح الـ انتظره ؛ رغم عبثكِ في احلامي الليلكية !
ياحبيبي " يادمي
ليت المساء يخرجك من طرف وجعي
لـ تشعر انني صنعت لك من كُل شيئ دمآ حار يدفء قلبك
وحين يسري بداخلي أشعر أنك محموم !
اخرج قليلآ من أنفاسي وتسلل بين ضلعي وعروق يدي اليمنى
واقسم لك لن يموت من اجلك قلب كـ قلبي \ كـ حبي لك
لم يقرؤا عينيك مثلي \ لن يفقهوك \ لن يختصروا الليل
صنعت لك زمن ووطن لن يمسسه سواك !
:
"
إنتهت الثرثرة فـ قلتُ !
لستُ لكِ ؛ فـ بكت !
وهي تعلم انني لم أكذب
لم ترتوي بـ فوضاي \ عبثي \ غنائي ولحني
قالت لك الله ياقلبي
واشهد انني خُلقت لأتذوق الحب منكِ
وقتلني في مهده !
ــــ
ليلة فائتة " احبتنا كثيرآ .