حينما يختلي بك الليل ..
وينصرف حتى القمر لتناجي ظلام السماء وبرد الشتاء وبقايا الأثر !!
حتى الكلاب - أجلكم الله - غدت حبيسة جحورها والعظام منها تإن وجوعٌ يئـــزها أزَّى ..
والرفاق ..
فضوا الأماكن وترجلوا .. نحو دفئ الإناث واحتضان ذواتهم الطيــبة !
.
.
وأنت ..
تحتضــــن وسادتك خاوياً ويرعبك صمتُ الفناء وقلبٌ لايعرف إلا
( إيا شــــوق.. اهدأ )..!
بعيــــــــداً ..
بعيـــداً ..
بعيد !
ويغتالك ( الأرق ) وأكاذيب زوايا بصـــداها الحثيــث ..
يجذبك .. هُنا
لا بل .. هُنا !
وما بين تلك الزاويه .. وتلك الزاويه
رواية غــــــدرٍ بكاها الزمان ..
ودنسها المقام !!
.
.