مدخل
قصيدة كتبتها قبل نشرها بأشهر
غيّرتُ انفاسها / كلماتها عشرات الزفرات
حذفت البعض من نبضاتها / ابياتها والتي ربما كانت ستحدث فرقاً ,, فقط لـ ارضاء تلك القافية الغبية
فـ كانت ( فوضى الحكاية )
فـ النهار ارتّب احداث الحكايه=وفـ المسا اغويت فوضى هالكلام
يستبيح الليـل صمته للغوايه=عـذرةٍ قـدّت فسـاتين الظلام
انْ بديته طِهْرْ يِتساقط خطايه=ولاندمتـه زمّلونــي بالملام
إن لِزَمْتَهْ صمت باطراف الوشايه=ثرثرت اسراري بـ كفوف الغمام
وامطرتني كره واحقاد ونكايه=واغرقتني بين (غين) وبين ( لام)
يمّمت وجهي شطر هاك المرايه=وانكـسر وجهٍ توارى في الزحام
جيت المّه باغِتْتْني هـ الشظايه=وانْبِتَتْ اطرافي الغضّـة حمام
جيت ادوّرني عِجزت الْقى سِوايه=غـادرو..الآي وحـدي و الحطام
كان بعضي للاسف ماهو معايه=ليـن كلّـي غادر ارجائي وهام
موحشٍ هذا المدى مُخزي بُكايه=غـادرٍ ليــلٍ تِغافلـني ونام
كنت اشرّع للملا بيض النوايا=مادريت ان السواد احكم زمام
كنت اشوف البعض يتخبّى ورايه=مادريت بْطعنـهم قاسـي وسام
يغزلون النور في عتم الزوايا=يستبيحون الدموع بابتسام
جيت ابَسْدِلْ ليل صبري و النهايه=جيت اسلّـم وارفـع الرايـه امام
كان ودي اتمادى بالحكايه=لكــن اللحظـه تِثَنّـتْ لِلسّلام
مخرج : تباً للقافية
نُشرت في يوم الجمعة 25 يناير /2008 م في صحيفة ( الراي) بـ اشراف الشاعر ( فرج صباح )
بـ اسم ( لامار)