[حـنين المحـمـد]

اسكنها قلبه
و ساقاها من عذب حبهـ
كان يسميها ( وتين)
هي..
تفرش الأرض لقدومهـ ببتلات الجوري
و تتلألأ فرحــاً..
|و تحبهـ |
،
,
انقطع وتينهـ..
في الحقيقة قد قطَع وتينهـ
إنهـ الرجل المعجزة يحيا بأكثر من وتين..
لم تعد ترى له أثراً..
و خلى عالمها من السكان..
و | تحبه |
،
,
أرسل لها طرداً كبيراً...
ملأه بكل هداياها
مزدحم هذا الصندوق بمشاعرها..
خالياً من مشاعره
كتب عليه انتهى كل شيء..
و هي..هي..
تحتضن ذكراهـا...
و تحبهـ!

لا تذكروا اسمها...!
لا تعيدوا له ذكراها
،
,
حين يقال اسمها..
لا يتذكر من معسول كلامهـا..
و لا من جميل هداياها..
و لا من ابتساماتها
إلا..
صوتها الغاضب..
اتركني.. و هو أفضل منك
لا تذكروا اسمها..
فقد ذهبت مع من تريد ][بقلبه][
و لا حيلة له..
إلا أن يتاظهر قوياً
أن يضحك ليقنعهم أن لا شيء تغيّر
و ..... يحبهـا!

كانت تحيط نفسها بهيبة مزيفة
ترفع شعار "لا للحب"
فالحب يعني الضعف في عينها
و هي لا تريد أن تكون يوماً ملكا لأحد ما
الحب عندها يقيّد الحرية..
و ارتقب نهاية معتقداتها.. و تعدني بأنها لن تتغير
هاهي..
تحبه لحد الجنون
مقيدة بأوامره..
تود الخروج من ذلك السجن..
و تعود..
لا لأنه يريد عودتها..
لكنها... تحبه!

"الحرص دائماً سلامـة"
هذه عبارته..
حتى حين انجرف قلبه لها..
ظل صامتاً..
يرتقب كل ما يحدث حولها..
لا يحب أن يبدأ.. و غيره ينهيه..
أتت هي..
اعترفت هي..
انتهى حرصه و اعترف بكل ما يحويه قلبه
كانت أياماً خرافية على حد قوله
ما اللذي حدث؟؟
لا شيء يا أحبتي..
فالأهل دائما لديهم الأفضل..
اتركها يا بني.. و إلا سأغضب..
تركها.. و هي تفهم وضعه
عاش أيامه مع زوجته يحترمها كثيراً
و لازال يحبها
و هي أيضاً تحبهـ